لقبه الجيش المصري بــأمير الشهداء ..”ابراهيم الرفاعي”
إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعي (1931 – 19 أكتوبر 1973) قائد عسكري في الجيش المصري، كان قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة في حرب أكتوبر.
من مواليد قرية الخلالة – مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في 27 يونيو عام 1931، وقد ورث عن جده والد والدته (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فداءً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.
استشهد الرفاعي ، وكان يوم الجمعة يوم 23 رمضان وكان صائماً .
نبذه عن حياة العادة..
ده ذو الوجه المألوف واللى ممكن جدا يبقى شبه حد تعرفه أو أي حد قريب منك .. كان رجل ولا كل الرجال سأله في مره القائد : ” هو إنت يا إبنى داخل مسابقه مع الجيش مين فيكوا يقتل أكثر !؟ ” اما دفعته بقى ف كلهم قالوا لمراته يوم جوازهم ” إشبعي من جوزك علشان هو ناوى ما يطولش معانا ” الراجل ده ماكنش تم 40 سنه كان واخد نوط الشجاعه 3 مرات و نجمة سيناء مرتين و نوط الترقيه الإستثنائيه و نوط الواجب العسكرى .. – الراجل ده هو اللى أسس المجموعه 39 قتال “صاعقه” التابعه للمخابرات الحربيه المصريه .. دمر مخازن السلاح والذخيره فى 67 علشان ما تقعش في ايد العدو … مره الفريق عبد المنعم رياض طلب من الراجل ده طلب و قاله : يا إبراهيم الصهاينه جابوا صواريخ ” أرض – أرض” جديده .. إحنا عايزين منهم صاروخ واحد بس ندرسه .. فعبر القناه و جاب تلات صواريخ و فوقهم اسر الملازم “دانى “شمعون” بطل المصارعه بتاعهم في إسرائيل فالفريق عبد المنعم رياض قاله و هو بيضحك : مش أنا طلبت منك صاروخ واحد بس !؟ رد و قاله يا فندم يمكن نمتحن فيهم قريب ولا حاجه ف قولت أجيب بزياده
الراجل ده تانى يوم إستشهاد الفريق ع المنعم رياض 9 مارس 1969 عبر برجالته للموقع اللى ضرب الصواريخ ( المعديه 6 ) و قتل 44 ظابط و عسكري إسرائيلي .و دمر الموقع بالكامل وحرق العلم بتاعهم ورفع العلم
بتاعنا على انقاض الموقع وإسرائيل قدمت إحتجاج لمجلس الأمن بسبب
وحشية العمليه دى
فى كل مره كان بيثبت فخره بإنتمائه للجيش المصرى . الراجل ده الصهاينه كانوا مسمينه”الشبح” ورجالته سموه ” أبونا و الجيش المصرى سماه ” أبو
الشهداء ” و مصر وقتها سمته ” الكبير ” واحنا بنسميه ” أمير الشهداء