بعد استشهاد السنوار.. حزب الله يهدد إسرائيل وإيران تتوعد.

بعد استشهاد السنوار.. حزب الله يهدد إسرائيل وإيران تتوعد.

أعلن حزب الله اليوم الجمعة «الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة» مع إسرائيل فيما قالت إيران إن «روح المقاومة ستقوى» بعد استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس.

 

واستشهد السنوار، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء، وهو تطور جوهري في الحرب المستمرة منذ عام.

 

واعتبر قادة غربيون، أن «استشهده» يوفر فرصة لإنهاء الحرب، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب ستستمر حتى عود المحتجزين لدى حماس.

بعد استشهاد السنوار.. حزب الله يهدد إسرائيل وإيران تتوعد.

وقال نتنياهو في بيان مصور مسجل “«ليوم صفينا الحساب.. لكن مهمتنا لم تكتمل بعد… إلى عائلات المحتجزين، أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل العمل بكل قوتنا حتى يعود الجميع إلى الديار».

 

وقال مسؤولون إسرائيليون إن السنوار قُتل خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب غزة يوم الأربعاء على أيدي جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل.

 

ونشر الجيش مقطع فيديو التقطته طائرة مسيرة لمن قال إنه السنوار وهو جالس على كرسي بذراعين ومغطى بالغبار داخل مبنى مدمر.

 

وشنت إسرائيل حملة برية في لبنان الشهر الماضي وتعتزم الآن الرد على هجوم صاروخي نفذته إيران حليفة كل من حماس وجماعة حزب الله اللبنانية في الأول من أكتوبر تشرين الأول.

 

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تحدث هاتفيا مع نتنياهو، إن مقتل السنوار يمثل فرصة لإنهاء الصراع في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى إعادة إطلاق المحادثات بشأن مقترح للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير المحتجزين، ووصف السنوار بأنه كان «العقبة الرئيسية» أمام إنهاء الحرب.

 

وتابع «من الواضح أن هذه العقبة قد أزيلت. لا أستطيع أن أتوقع أن هذا يعني أن من يحل محله السنوار سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن هذا يزيل ما كان في الأشهر الماضية العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق». وقال ميلر إن السنوار كان يرفض التفاوض على الإطلاق في الأسابيع الأخيرة.

 

ولم تبد إيران أي إشارة إلى أن مقتل السنوار سيؤثر على دعمها. وقالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إن روح المقاومة ستقوى بعد مقتله.