صحيفة يدعوت أحرونوت: نقل جثمان السنوار إلى مكان سري.. فيديو

صحيفة يدعوت أحرونوت: نقل جثمان السنوار إلى مكان سري..فيديو

ذكرت  صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة أنه تم نقل جثمان السنوار إلى مكان سري.

صحيفة يدعوت أحرونوت: نقل جثمان السنوار إلى مكان سري

وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بعد ما الذي سوف يتم فعله بجثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار وهل سيتم استخدامه مستقبلا كورقة مساومة في المفاوضات.

 

ونشرت الصحيفة نتائج الطب الشرعي حول أسباب استشهاد الزعيم الراحل، حيث أكدت أنه أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف. وكان وزن جسمه طبيعيا.

 

وكان جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار نُقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء «فحوص إضافية» بعد إعلان الجيش مقتله في غزة، وقالت الشرطة في بيان: «وصل جثمان زعيم حماس يحيى السنوار قبل وقت وجيز إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية».

 

استشهاد السنوار

أعلنت إسرائيل أمس الخميس أنها اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي تتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن هذه الخطوة المهمة لا تعني نهاية الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام.

 

والسنوار «61 عاما» المكنّى بـ«أبي إبراهيم»، كان بمنزلة «الرجل الحي الميت» حسبما وصفته وكالة فرانس برس، وهدفا رئيسا لإسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس قوات في جنوبي قطاع غزة على يحيى السنوار زعيم حماس».

 

وبحسب البيان فإن الجيش وجهاز الأمن «الشاباك» قاما بـ«عشرات العمليات على مدى الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار ما أسفر عن مقتله».

 

ولم تعلّق حماس بعد على مصير السنوار.

 

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بقتل رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، مؤكدين أن ذلك يمنح فرصة للعمل على إعادة المحتجزين في القطاع.

 

وعدَّ نتنياهو الذي كان قد توعد بـ«القضاء» على حماس بعد الهجوم، أن مقتل السنوار محطة مهمة في تراجع الحركة لكن «الحرب لم تنتهِ بعد».

 

وقال في كلمة مصوّرة «تصفية السنوار محطة مهمة في تراجع حكم حماس».

 

ورغم ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «الحرب لم تنتهِ بعد وهي صعبة وتكلفنا ثمنا باهظا».

 

من جهته، عدَّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن السنوار «كان لسنوات مسؤولا عن أعمال ضد الإسرائيليين»، بينما رأى وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن السنوار كان «المسؤول عن ما حدث 7 أكتوبر/ تشرين الأول».

 

وعدَّ رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أن إسرائيل قامت بـ«تصفية الحساب» مع يحيى السنوار الذي أمضى أكثر من عقدين معتقلا في سجونها.

 

وقال في بيان بعد زيارة الموقع في جنوبي قطاع غزة حيث قُتل السنوار «قمنا بتصفية الحساب مع السنوار، المسؤول عن ذلك اليوم الصعب للغاية قبل عام».

 

وأضاف: «لن نتوقف حتى نلقي القبض على جميع المتورطين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ونعيد جميع المحتجزين إلى ديارهم».

 

وتولى السنوار زعامة الحركة بعد مقتل سلفه إسماعيل هنية في عملية اغتيال في طهران في 31 يوليو/ تموز نسبت لإسرائيل التي لم تعلِّق عليها رسميا.

 

واستشهد العديد من قادة حماس منذ اندلاع الحرب، وكان السنوار مطلوبا لإسرائيل، مثله مثل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من أغسطس/ آب، إن الضيف قتل في ضربة جوية في خان يونس بجنوبي القطاع في 13 يوليو/ تموز، ولم تؤكد حماس ذلك.

فيديو نشرة جيش الإحتلال الإسرائيلي للحظات الأخيرة في حياة الشهيد الحي يحيى السنوار