عاجل..الهجوم على مقر الحزب الحاكم في اليابان: نفذه ملثم
عاجل..الهجوم على مقر الحزب الحاكم في اليابان: نفذه ملثم
نجحت السلطات اليابانية في إعتقال رجلا يبلغ من العمر 49 عامًا بعد هجوم استهدف مقر الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني، اليوم، إذ ألقى زجاجات المولوتوف على المقر واصطدم بسيارته في سياج أمني خارج مكتب رئيس الوزراء ورئيس الحزب شيجيرو إيشيبا، وحاول إلقاء قنبلة دخان.
00:00 / 01:21
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
00:00 / 01:21
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
قالت هيئة الإذاعة اليابانية إن المشتبه به كان ملثمًا وكان يحمل 10 خزانات مليئة بغاز قابل للاشتعال والعديد من زجاجات المولوتوف غير المستخدمة داخل سيارته، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ولم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة الهجوم، إذ كان رئيس الوزراء خارج طوكيو في جولة انتخابية بجنوب اليابان، وتعهد بأن تستمر أنشطة الحملة الانتخابية، قائلا: «يجب ألا يسمح أبدًا للديمقراطية بالاستسلام للعنف، سنواصل اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية سلامة المواطنين وأمنهم بشكل صحيح».
من رئيس الوزراء الياباني؟
تولى «إيشيبا» منصب رئيس الوزراء الياباني هذا الشهر، خلفًا لفوميو كيشيدا الذي استقال بعد 3 سنوات من قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي بعد قضايا مالية وتهرب ضريبي، «إيشيبا» وزير الدفاع السابق واجه انتقادات بسبب سياساته الغريبة، منها اقتراحه لتشكيل «حلف شمال الأطلسي الآسيوي»، وتراجعت شعبية حكومته سريعًا، إذ أفادت استطلاعات الرأي بانخفاض نسبة الموافقة على حكومته إلى 28%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2000، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
الانتخابات اليابانية القادمة
مع بداية ولايته، اتخذ «إيشيبا» قرارًا مثيرًا للجدل بحل مجلس النواب، ما أثار استياء المعارضة واعتبره البعض غير دستوري، إذ تأتي هذه الخطوة قبل الانتخابات المبكرة المقررة في 27 أكتوبر الجاري، التي ستحدد مستقبل الحزب الديمقراطي الليبرالي في البرلمان الياباني، ومع تزايد الشكوك حول قدرة الحزب على الحفاظ على أغلبيته، بعد سنوات من حكمه المتكرر الذي جعل اليابان قوة اقتصادية هائلة، تتزايد الضغوط على الحكومة في مواجهة معارضة متباينة وآمال بإعادة بناء الثقة لدى الناخبين، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق
ورغم أن اليابان من الدول ذات معدلات الجريمة المنخفضة إلا أنها ليست المرة الأولى لمثل هذه الهجمات على المسؤولين، إذ شهدت اليابان عام 2022 اغتيالًا هز العالم، بقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، أثناء إلقاء خطاب انتخابي، وهو أطول رئيس وزراء في التاريخ الياباني لمدة وصلت إلى 9 سنوات، ما ترك اغتياله أثرًا عميقًا في السياسة اليابانية، وفي عام 2023، كما تعرض رئيس الوزراء «كيشيدا» لمحاولة اغتيال خلال إلقاء خطاب انتخابي، لكنه لم يصب بأذى.