#عاجل..جيش الاحتلال يهدد باستهداف مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان
#عاجل..جيش الاحتلال يهدد باستهداف مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان
طالب جيش الاحتلال اليوم الخميس، إخلاء مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى قرى جنوب لبنان بالاخلاء الفوري.
وأكدت وسائل إعلام، في لبنان، إن المخيم يشهد منذ الصباح موجة نزوح كبيرة، تخوفا من استهدافه، وارتكاب الاحتلال مجازر كبيرة فيه.
#عاجل..جيش الاحتلال يهدد باستهداف مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان
ويقع مخيم “الرشيدية” على مسافة 5 كلم جنوبي ميناء “تيرا” الساحلي إلى الجنوب من مدينة صور اللبنانية، ويعد الأقرب إلى فلسطين المحتلة، بين الإثني عشر مخيماً الموجودة على الأراضي اللبنانية، إذ يبعد عن الحدود الفلسطينية اللبنانية مسافة 23 كلم فقط.
#عاجل..جيش الاحتلال يهدد باستهداف مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان
ويقسم المخيم إلى قسمين: القديم والجديد. تم بناء القسم القديم من قبل الحكومة الفرنسية في عام 1936 لإيواء اللاجئين الأرمن الذين فروا من أرمينيا إلى لبنان. وقامت وكالة “أونروا” ببناء القسم الجديد عام 1936 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من مخيم “غورو” في منطقة بعلبك في لبنان.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم