#لبنان..استشهاد 12 وإصابة آخرين في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بعلبك
#لبنان..استشهاد 12 وإصابة آخرين في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بعلبك
استشهد 12 لبنانيا، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أمهز في محافظة بعلبك شرق لبنان.
#لبنان..استشهاد 12 وإصابة آخرين في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بعلبك
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية أنه في حصيلة أولية للغارة التي شنتها طائرات الاحتلال على حي سكني في بلدة أمهز، استشهد 12 لبنانيا، مشيرة إلى تواصل عمليات رفع الأنقاض في الحي المستهدف.
وتمكنت فرق إطفاء الدفاع المدني من إخماد حريق في منزل استهدفته غارة إسرائيلية في بلدة طاريا، والتي أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة 4 بجروح متوسطة.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد عضو مجلس بلدية النبطية، المدير التنفيذي للبلدية محمد جابر، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل في حي المسلخ في مدينة النبطية جنوب لبنان.
وتعرضت مدينة النبطية ليلا لسلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت عددا من الأحياء وخلفت أضرارا كبيرة في المباني السكنية.
وتواصل الجهود العربية والإقليمية بالدفع نحو وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، رغم تراجع الآمال بعد زيارة المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل دون أن يذهب إلى تل أبيب، في الوقت الذي تحرص فيه الدول العربية وفي مقدمتهم مصر لبذل الجهود لاحتواء الأزمات في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقل موقع «الجزيرة نت» أن الحديث مؤخرا تردد عن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يمنح إسرائيل فرصة للاستفراد في قطاع غزة، كما كانت تأمل منذ بدء الحرب على القطاع قبل أكثر من عام، وهي ما كانت قد أشارت إليه صحيفة «يسرائيل هيوم» بأن بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات لبحث إبرام اتفاق ينهي الحرب على الجبهة اللبنانية، تزامنت تلك الأنباء مع ما نقله موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين اعتقادهم بأن حزب الله «أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة حماس في قطاع غزة، في حين أن الحزب يتمسك بتوحيد الجبهات.
ونقل عن محمود القماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، أن الأولوية هي الميدان وأن حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار، مطالبا بوقف العدوان قبل بحث أي قضية سياسية، وفقا للدكتور وليد عبدالحي الكاتب والباحث الأكاديمي الأردني، فإن إسرائيل لا تميل للتفاوض مع «كتلة عربية» بل مع كل طرف لوحده، فالتجزئة هي الفكرة المهيمنة في عقل المفاوض الإسرائيلي، ومن المؤكد أن التفاوض الفردي مع كل دولة يجعل تأثير ميزان القوى أكثر من نتائج التفاوض مع كتلة.
من جهته، قال الدكتور إبراهيم إبراش، وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، إن حماس فشلت في منع العدو من الاجتياح البري لقطاع غزة وإعادة احتلاله وتفشل في وقف المجازر اليومية التي أدت لوفاة وفقدان وجرح حوالي 250 ألف فلسطيني، مع عدم توفير الغذاء والماء والدواء للمدنيين، أمام إسرائيل الإرهابية العنصرية، التي يجب التصدي لمشروعها العدواني، من خلال الإعداد الجيد للمعركة المصيرية معه .