#عاجل..مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
#عاجل..مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
لقى ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 66 آخرون خلال اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في موزمبيق يوم الجمعة، وسط احتجاجات متزايدة على نتائج الانتخابات التي جرت في التاسع من أكتوبر وتدعي المعارضة أنها مزورة، ويأتي هذا التصعيد بعد مقتل 18 شخصاً في احتجاجات سابقة، فيما أشار مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق إلى حصيلة أعلى للقتلى تصل إلى 34 شخصاً.
مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
احتجاجات واسعة في موزمبيق
وشهدت موزمبيق احتجاجات هي الأكبر على الإطلاق ضد حزب “فريليمو” الحاكم منذ عام 1975، والذي أعلن عن فوزه الساحق في الانتخابات الأخيرة، مما أثار احتجاجات واسعة ردد فيها الآلاف من المواطنين في شوارع العاصمة مابوتو شعار “يجب إسقاط فريليمو”.
#عاجل..مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
وأغلق المتظاهرون الشوارع باستخدام إطارات مشتعلة وألقوا الحجارة، بينما ردت الشرطة بإجراءات صارمة، حيث اتهمتها جماعات حقوق الإنسان باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في مناسبات سابقة.
#عاجل..مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
وصرح دينو لوبيز، مدير خدمة الطوارئ في مستشفى مابوتو المركزي، أن 57 من بين المصابين ربما أصيبوا بالرصاص، بينما تعرض البعض للإصابات جراء السقوط أو الاعتداءات الجسدية أو الأسلحة الحادة، موضحاً أن معظم الجرحى تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، مع وجود ضحايا بعمر 15 عاماً.
#عاجل..مصررع 3 وإصابة 66 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بــ #موزمبيق
تناقضات فرز الأصوات في الانتخابات
في الوقت نفسه، انتقدت جماعات المجتمع المدني والمراقبون الدوليون الانتخابات، مشيرين إلى أنها لم تلتزم بالمعايير الديمقراطية، وطالب المجلس الدستوري في موزمبيق بتوضيحات من اللجنة الانتخابية حول التناقضات في فرز الأصوات، بينما لم يصدر حزب فريليمو أي تعليق حتى الآن، من جانبه، دافع وزير الداخلية عن تصرفات الشرطة، مشيراً إلى أن التدخل كان ضرورياً لاستعادة النظام العام.
وتتزايد الضغوط على حزب “فريليمو” الحاكم في موزمبيق، فيما يستمر التوتر في الشارع احتجاجاً على الانتخابات المتنازع عليها، ومع عدم تجاوب الحزب مع مطالب التوضيح، يبقى الوضع في البلاد مفتوحاً على احتمالات تصعيد جديدة.