#عاجل..مدير “كمال عدوان”: استشهاد الطبيب “شبات” و14 من عائلته في مجزرة مروعة

#عاجل..مدير “كمال عدوان”: استشهاد الطبيب “شبات” و14 من عائلته في مجزرة مروعة

أكد مدير عام مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل الطبيب محمد شبات، ما أدى لاستشهاده هو وزوجته وابنته و12 آخرين من عائلته، في مجزرة أقل ما يقال عنها بأنها مروعة.

#عاجل..مدير “كمال عدوان”: استشهاد الطبيب “شبات” و14 من عائلته في مجزرة مروعة

وأكد “أبو صفية” فيما نشره على حسابه في منصة “إكس”، واطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، إن الطبيب “شبات” هو أحد الكوادر الطبية التي تعمل في “كمال عدوان” منذ حصار شمال القطاع سبتمبر/أيلول الماضي.

 

وبين أن ابن الطبيب “شبات” الطفل “جمال” نجا من هذه المجزرة التي راح ضحيتها عائلته بالكامل.

 

 

وقبل اسبوعين اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان واعتقلت كادره من الذكور عدا مدير المستشفى الطبيب “أبو صفية”، ونددت في حينها منظمة أطباء بلا حدود بهذه العملية التي تم خلالها اعتقال جراح العظام الوحيد في شمال القطاع الطبيب محمد عبيد، وهو عضو في المنظمة.

 

واعربت “أطباء بلا حدود”، في حينها عن ” فزعها للغاية من احتجاز زميلها”، مضيفة “كان الدكتور عبيد يعمل بلا كلل منذ بداية الحرب، ويقدم دعمه كطبيب لعدة مستشفيات في غزة،وقد أنقذ عمله حياة أناس لا حصر لهم”.

 

من جانبها، أطلقت وزارة الصحة في غزة، قبل أسبوع، نداء استغاثة لوقف القصف العنيف والمتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال منذ أسبوع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين والتي جل ضحاياها من النساء والأطفال.

 

وأشارت “الصحة”، إلى أن هناك قرار تم اتخاذه لدى قيادة قوات الاحتلال “بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى”.

 

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منذ أكثر من شهر متواصل، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.

 

ويعاني شمال قطاع غزة أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

 

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة