فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
حدث في قرية دلهمو الهدئة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، استيقظت القرية على حادث مأساوي هزّ قلوب الجميع. داخل منزل بسيط كان يعمه الهدوء، اكتشفت ثلاث شقيقات جثتي والديهما، مقتولين في غرفة النوم. صرخاتهن المدوية في تلك اللحظة لم تكن مجرد نداء استغاثة، بل بداية لكشف جريمة تقشعر لها الأبدان.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
بداية الواقعة في أشمون
في الساعات الأولى من الصباح، استيقظت البنات على مشهد مروّع: الأب، «ج. م. ا»، تاجر في الخمسينيات من عمره، ملقى على السرير، بينما الأم، «ن. ف. ش»، ربة منزل، جثة هامدة على الأرض، آثار الاعتداء بآلة حادة كانت واضحة على الجثتين.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
الهلع أصاب البنات الثلاث، اللاتي لم يجدن أمامهن سوى الصراخ طلبًا للمساعدة، لم يتأخر شقيق والدهن، الذي يسكن بالجوار، في الاستجابة. هرع إلى المنزل ليجد الجثتين على هذا النحو، وقام على الفور بإبلاغ الشرطة.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، بلاغاً بالحادث، وأصدر تعليماته بسرعة التحرك، انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد محمد أبوالعزم، مأمور مركز أشمون، إلى موقع الحادث.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
بالمعاينة، تبين أن الزوجين تعرضا للاعتداء بآلة حادة في غرفة نومهما. الأب كان ملقى على السرير، بينما وُجدت الزوجة على الأرض، مما يشير إلى وقوع الجريمة في ظروف غامضة، تم استدعاء سيارات الإسعاف لنقل الجثمانين إلى مشرحة شبين الكوم، بينما طوّقت الشرطة موقع الجريمة لبدء التحقيقات.
فك لغز مقتل زوجين داخل غرفة نومهما في المنوفية.. صرخات البنات تكشف الجريمة.
توجيهات وتحقيقات مكثفة
وجّه اللواء أحمد عبدالخالق، مدير البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث بقيادة المقدم محمد النحاس، مدير فرع البحث الجنائي، للعمل على كشف ملابسات الحادث. بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل، وندب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.
التحريات الأولية تشير إلى احتمال أن الجريمة قد تكون بدافع السرقة، لكن حتى اللحظة لا يزال الغموض يكتنف القضية، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوصول إلى الجناة.