#الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب إعدامات ميدانية وتهجيرا قسريا بشمال غزة.
#الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب إعدامات ميدانية وتهجيرا قسريا بشمال غزة.
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لحصار وعدوان إسرائيلي متصاعد منذ 43 يوما على التوالي.
#الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب إعدامات ميدانية وتهجيرا قسريا بشمال غزة.
وقال “الأورومتوسطي”، في تقرير اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمال قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد.
وأوضح “الأورومتوسطي” أن جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يومًا تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمال قطاع غزة وسكانه، مرتكبًا فظائع مشينة؛ تشمل قتل المدنيين، وترويعهم، وطردهم من منازلهم بالقوة، وتهجيرهم خارج محافظة شمال غزة قسرًا، في واحدة من أكبر عمليات التهجير القسري في العصر الحديث.
إقرأ أيضاً
عمرها أكبر من الاحتلال.. مسنة فلسطينية تروي بؤس الأوضاع شمال القطاع
وبيّن أن فريقه الميداني وثق حالات قتل مباشرة وإعدامات خارج نطاق القانون والقضاء نفذها الجنود الإسرائيليون ضد مدنيين دون أي مبرر.
ومن بين الحالات التي وثقها الفريق الميداني للأورومتوسطي، قتل الاحتلال للمواطن خالد مصطفى إسماعيل الشافعي (58 عامًا) ونجله البكر إبراهيم (21 عامًا) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بيت لاهيا يوم الأربعاء الماضي.
وأكد “الأورومتوسطي” أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف، ومن يُصَب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أنه وثق وجود عشرات الضحايا ممن استشهدوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع الفرق الإنسانية من العمل منذ 25 يومًا.
وشدد على أن “تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة، وخاصة في شماله، يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءًا أخضر لإسرائيل للمضي قدمًا في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية، كما يعكس تجاهلًا صادمًا لحياة الفلسطينيين وكرامتهم”.
وأشار المرصد إلى أن المنظومة الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، “جميعها تعاجزت عن تحقيق الأهداف والمبادئ الأساسية التي قامت عليها”.
وأضاف أن هذه المنظومة “أظهرت فشلًا مشينًا على مدار 13 شهرًا في الالتزام بحماية المدنيين ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما يفترض أن يكون في صميم عملها وسبب وجودها”.
وطالب الأورومتوسطي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” للعام الثاني على التوالي.
كما طالب بفرض حظر أسلحة شامل على “إسرائيل”، ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.