#عاجل..وزير الدفاع اللبناني: إسرائيل ترتكب خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
#عاجل..وزير الدفاع اللبناني: إسرائيل ترتكب خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
اكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، أن الأعمال العدائية الإسرائيلية ما تزال مستمر، مؤكداً أن هناك خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لخوله حيز التنفيذ عندما منع الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة لمنازلهم وأطلق عليهم النيران وأصاب واعتقل عدداً منهم.
#عاجل..وزير الدفاع اللبناني: إسرائيل ترتكب خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبين وزير الدفاع اللبناني، في تصريحات له، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي، جويدو كروسيتو، أنهم حريصون على سلامة يونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها رغم الاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها.
وأكد “سليم”، أن الجيش اللبناني يضطلع بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع يونيفيل.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين ثاني الفائت، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، عد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار أن “إسرائيل” لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر، وأن لا يقوم حزب الله وجميع تنظيمات المقاومة الأخرى في الأراضي اللبنانية بأي عمل مقاوم ضد “إسرائيل”.
وينص الاتفاق على اعتراف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
كما يؤكد الاتفاق، أن التزامات “إسرائيل” ولبنان بعدم تنفيذ أي هجوم لا ينفي حق الطرفين في ممارسة حق الدفاع الذاتي.
وينص الاتفاق أيضًا، أن القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان.
ومن بنود الاتفاق، تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد المتعلقة بها، وجميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة أي أسلحة غير قانونية لا تتماشى مع هذه الالتزامات.
ونصَّ أيضًا أن كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار إعلانًا عن تشكيل لجنة مقبولة على “إسرائيل” ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات، وأن تقوم “إسرائيل” ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة “يونيفيل”.
ويسمح الاتفاق، بأن تنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقًا لخطة الانتشار.
وبموجب الاتفاق، فإن “إسرائيل ستقوم بسحب قواتها تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار أن الولايات المتحدة ستدفع لمفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البرية.
يُذكر أنّ الاحتلال صعّد منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانه على لبنان، الذي بدأ منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مستهدفًا معظم مناطق البلاد بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت توغلًا بريا في جنوبه.
في المقابل لم يتوقف حزب الله عن ضرب الصواريخ والطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية مستهدفًا مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، ومناطق وأهداف وسط فلسطين المحتلة، موقعًا مئات القتلى والجرحى عدا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة.
فيما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.