نجيب ساويرس يكشف كيف استولى رامي مخلوف على شركته في سوريا
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في تعليقا على سقوط نظام بشار الأسد: “فرحت للشعب السوري، وخفت عليه في نفس الوقت”.
نجيب ساويرس يكشف كيف استولى رامي مخلوف على شركته في سوريا
وأشار ساويرس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، إلى أن المنطقة التي نعيش بها خياران إما الديكتاتورية أو التيارات الدينية المتطرفة، متأملا ألا تواجه سوريا مصير عدد من الدول العربية حولنا.
ولفت إلى أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات بسوريا وفُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد، إذا ما أردت الحصول على الرخصة، وهو قرار كان خاطئا ولكن لم يكن أمامي خيار آخر لو أردت الاستثمار في هذه الدولة”.
وأوضح: “حين بدأ العمل وحققت الشركة أرباح مخلوف بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة”.
وأكمل: “أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها”.
وكانت الحكومة السورية حجزت عام 2020 على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف وزوجته، ثم عينت حارسا قضائيا على شركة “سيريتل” وهي إحدى كبريات استثماراته في سوريا، إضافة إلى إلغاء استثماراته في المناطق الحرة، وذلك إثر رفضه تسديد 134 مليار ليرة سورية “لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح له” الذي طالبته بها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا.