قوات الحوث تخالف القانون الدولى.
متابعة/أيمن بحر
قوات الحوث تخالف القانون الدولى.
الحوثيون يواصلون إنتهاك حظر الأسلحة الأممى فى اليمن. ذكر تقرير أممى أن ميليشيات الحوثيين مستمرة فى إنتهاكات حظر الأسلحة المفروض على اليمن بالإضافة الى إستمرار تجنيدها للأطفال كما أكد التقرير أن الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية تتسبب بوقوع إصابات فى صفوف المدنيين.
قالت مجموعة خبراء الأمم المتحدة فى تقريرها السنوى الذى قُدّم الى مجلس الأمن ونشر السبت (29 يناير/كانون الثانى 2022) إن جميع القوات العسكرية وشبه العسكرية الموالية لسلطات (الحوثيين فى) صنعاء تقع ضمن تعريف إنتهاكات حظر الأسلحة.
وتابع الخبراء إستمرّ الحوثيون في الحصول على الأساسيات لأنظمة أسلحتهم من شركات مقرّها فى أوروبا وآسيا عبر إستخدام شبكة معقدة من الوسطاء لطمس سلسلة التوريد.
وأشار التقرير المؤلّف من نحو 300 صفحة الى أنه تمّ تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى فى مناطق سيطرة الحوثيين بدون أن يتمكّن من تأكيد ما ذكرته الولايات المتحدة لجهة تورّط إيران مباشرة فى الإنتهاكات.
وغالباً ما تتّهم الولايات المتحدة وكذلك السعودية الداعم الرئيسى للحكومة اليمنية التى تقاتل المتمردين فى هذا البلد، إيران بتهريب الأسلحة الى الحوثيين وهو ما تنفيه طهران التى تؤكد أنّ دعمها لهم سياسى فقط.
وأضاف الخبراء لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمراً من طريق البرّ، من قبل أفراد وكيانات مقرّها عُمان.
وذكّر تقرير الأمم المتحدة أن الدولة الأخرى التى تُحافظ على قنوات الإتصال الرسمية مع الحوثيين هى سلطنة عُمان المُحاذية لليمن.
وأشار التقرير إلى أن إلقاء العبوات الناسفة فى البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين إزداد بشكل كبير خلال العام الماضى.
وأوصى الخبراء أطراف النزاع بـالإمتناع عن إستخدام المدارس والمخيّمات الصيفية والمساجد لتجنيد الأطفال معربين عن نيّتهم فرض عقوبات على الأفراد المُشاركين بهذه الأفعال.
وأورد الخبراء فى تقريرهم أمثلة عن أطفال درّبهم الحوثيون على القتال وعلى عقيدتهم .
وأوضحوا أن لديهم قائمة بـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم فى ساحة القتال فى العام 2020.