عام التحديات للعالم العربي

عام التحديات للعالم العربي

بقلم : المستشار أشرف عمر

عام التحديات للعالم العربي

احتفالات العالم بالعام الجديد لم تكن علي احسن وكانت باهتة وغير مرحب بها و لذلك لم يشعر الكثير في هذه العالم بالبهجة والتفائل بسبب احداث كثيرة مرت علي العالم في عام ٢٠٢٤ من قتل وترويع وتحديات اقتصادية مؤلمة كل ذلك اثر علي العالم اجمع وللاسف الشديد انتقلت كل هذة الاحداث الي عام ٢٠٢٥ فما زالت التحديات موجودة وستكون اكثر قسوة وبالذات في منطقة الشرق الاوسط التي تواجة تحديات عظيمة لاول مرة منذ فترات طويلة

  1. عام التحديات للعالم العربي

حيث ان المنطقة تشهد اعادة ترتيب اوضاع من جديد وتقسيم وتعديل للحدود وتقزيم وربما تصل لتغيير انظمة فيها علاوة علي الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها الدول العربية والضعف البين لكثير من الدول العربية

 

كل هذة التحديات ستضع الدول العربية في مرمي الابتزازات والتنازلات وعدم المواجهه لان الحميع مثقل بالمشاكل والتحديات ولذلك فان عام ٢٥ سيكون مليء بتحديات كثيرة قادمة

 

وينبغي علي العرب ان يكون لديهم رؤيا مشتركة للتعامل مع التحديات والاطماع الاستعمارية الجديدة التي لن يستطيع العرب تحمل اثارها مع القيادة الامريكية الجديدة ذات الاطماع التوسعية والاستعمارية تجاة الشرق الاوسط ومحاباة اليهود علي حساب العرب

 

القادم صعب والعرب ليس عندهم اكتفاء ذاتي في اي شيء ولم يكن لهم موضع قدم في سوريا الجديدة او حتي في السودان او ليبيا او السودان اولبنان او فلسطين ولم يستطيعوا حل مشكلة واحدة في اي دولة عربية

لذلك فان الطامعين في العالم العربي ادركوا حقيقية الانكفاء و التقزم والضعف الذي يعاني منه العرب ولذلك سيكونوا فريسة سهلة للامريكان والاتراك واليهود وغيرهم

 

لذلك ينبغي علي العرب ان يدركوا اننا في نهاية السباق لينقذوا ما يمكن انقاذة من بلاد العرب قبل ان تزداد الفواجع و يترمل العرب ويصبحوا في خبر كان .