لهذا السبب تأخر الإفراج عن الأسيرات والأطفال!
لهذا السبب تأخر الإفراج عن الأسيرات والأطفال!
كشف مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، فجر اليوم الإثنين، النقاب عن السبب في تأخر الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الأطفال؛ ضمن اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال “إعلام الأسرى” في بيان صحفي مقتضب، اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، إنه وأثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون “عوفر” العسكري التابع للاحتلال، “تبين أن هناك نقص في أسيرة”.
وأكد: “الطواقم الفنية تتواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر الدولي، للضغط على الاحتلال للالتزام بقائمة الأسرى المتفق عليها”. منوهًا: “وخلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم”.
وفي وقت سابق، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، تُرافقها جرافتان، المنطقة المحيطة بسجن “عوفر” العسكري، حيث يتواجد الصحفيون وعائلات الأسرى والمواطنين، واعتدت عليهم بإلقاء قنابل الصوت والغاز.
وأجبرت قوات الاحتلال، الفلسطينيين والطواقم الصحفية على إخلاء المنطقة والابتعاد عنها، تزامنًا مع الاعتداء على الصحفيين بالضرب وقنابل الغاز.
ومن المفترض أن تُفرج قوات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا من سجونها، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ والذي دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت مصادر حقوقية، بأن قوات الاحتلال ستُفرج عن 78 فلسطينيًا (أسيرات وأطفال) إلى الضفة الغربية عبر حاجز “عوفر” العسكري، بينما ستنقل 12 آخرين إلى مدينة القدس المحتلة.
ونشر مكتب إعلام الأسرى، عصر الأحد، قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المنوي الإفراج عنهم اليوم، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
وتضمنت القائمة أسماء 90 من الأسيرات النساء والأطفال في سجون الاحتلال، والذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من مجمل 1737 أسير وأسيرة، سيتم تحريرهم ضمن الصفقة