الكفار والمسلمين وسلم علي الترماي
بقلم : المستشار أشرف عمر
الكفار والمسلمين وسلم علي الترماي
لاشك ان هناك فرق كبير بين المسلمون والكفار ويبدو انهم نجحوا في الدنيا علي الاقل اما المسلمون لانجحوا في الدنيا ولا نجحوا في الاخرة والله اعلم
الكفار اهل علم وتقدم وتكنولوجيا ولذلك هم يقودون العالم المتقدم ولذلك فان المستقبل لهم وكمان بيروحوا دور العبادة بتاعتهم وبيعيدوا ربنا
اما المسلمون في الدنيا حدث ولاحرج لم يتقدموا في شيء نهائيا لا دنيا ولا اخرة انتشر النفاق منذ زمن بعيد والتخلف والجهل فلايوجد منافسة علميه او تكنولوجيه او حتي اكتفاء ذاتي في شيء بعيد عن الكفار حتي فرص العمل فنكوش في فنكوش وادوات الانتاج يخترعها ويصنعها الكفاروالسيارات والطيارات والدواء والاكل من ايدي الكفار يقدم للمسلمون والمسلمون قوم مستهلكون فقط مشجعين للعبة الحلوة والرقصة الحلوة يقاتلون بعضهم البعض يكرهون بعضهم ويتامرون علي بعضهم لديهم جشع وحب الذات ويستعبدون بعضهم البعض ويسرقون بعضهم البعض قطعت ارحامهم وفشل في تعليمهم
و لا يوجد مشروع واحد متكامل بنافسون به الكفار و يعملون به لصالحهم سواء بطريق مباشر او غير مباشر حتي يكون ورقة ضغط ان اقتضي الامر
ولذلك اصبحت امة اقرأ متخلفة في كل شيء متفككة لايربط بين اهلها سوا كلمة مسلم فقط ولذلك ازداد التخلف والتفكك والكراهيه والحاجة
واصبحوا اهل الاسلام امة عوز ورقص ولاحاجة لهم في هذا العالم الا للاستهلاك فقط وكراهيه بعضهم البعض وخيانه بعضهم البعض وترك العلم والتقدم والانتاجية وادارة العالم للكفار من المشرق الي المغرب
اما في شراء الاخرة فالمسلمون هجروا المساجد فتجدها خاوية من المصلين ورقصوا علي السلالم واصبحوا قوم منافقين ياكلون بعضهم البعض ولا يجتمعوا علي شيء سوي الرقص والهجص والنفاق ولذلك المسلمون ليسوا محل تقدير او هيبة في هذا العالم ولا يوجد لديهم قرار في هذا العالم ودع عنك مسوقي الشعارات والسحرة وسارقي احلام الناس
غزة تقتل كل يوم وانتصرت باجماع الكفار وخرجت مقاتلين ابهروا العالم
الا عند كثير من المسلمين لم يروا هذا الانتصار والهزيمة لليهود كم من مسلم اختلف علي رؤيته للقضية الفلسطينية وانحاز لليهود وكم من مسلم يتمني زوال القضية الفلسطينية وكم من مسلم دعم اسرائيل معنويا وماديا وكم من مسلم حزين علي هزيمة اسرائيل وكم من مسلم يخون الفلسطيني المدافع عن ارضة و ماله وعرضه ويتهم المقاومة بانها متحالفة مع اليهود لتسليم الارض لهم
للاسف حال المسلمين في العالم مخزي في الدنيا لانهم لم يتقدموا في شيء وفي الاخرة لانهم لم يعبدوا الله كما امرهم ولذلك فان القادم صعب لان من لايملك قوت يومة وسلاحة وعلمة لن يكون له قرار في هذا العالم الموحش والمادي