أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

عاود البركان الأكثر نشاطًا في العالم، والذي يقع في كيلاويا بهاواي، ثورانه الأخير يوم الأربعاء، حيث رصدت السلطات نشاطا بركانيا قبل الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي في منتزه براكين هاواي الوطني، ويمثل هذا النشاط الحلقة الخامسة من نشاط بركان كيلاويا منذ أن بدأ ثورانه، في 23 ديسمبر 2024.

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

انطلاق رشات من الحمم من البركان

ونقل موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن السلطات لاحظت رشات ضعيفة متقطعة في وقت سابق من اليوم، ولكن لم يكن من الممكن رؤية نافورات رش صغيرة من الحمم البركانية إلا في الساعة 2:57 مساءً، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من الثوران.

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلى أن تدفق الحمم البركانية الملحوظ بدأ في الساعة 2:59 مساءً وزاد الاهتزاز الزلزالي في الساعة 3:00 مساءً.

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

وفي إشعار استشاري نُشر أمس، كتبت الوكالة أن المخاطر الكبيرة الناجمة عن الثوران تشمل عدم استقرار الجدران، وتشقق الأرض، وسقوط الصخور.

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

المخاطر تزداد سوءًا بسبب الزلازل

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المخاطر قد تزداد سوءًا بسبب الزلازل، ما قد يعرض أفراد الجمهور للخطر إذا اقتربوا كثيرًا من البركان داخل الحديقة الوطنية.

أمريكا ترصد ثوران البركان الأكثر نشاطًا في العالم بولاية هاواي وتدفق كبير لنافورات الحمم

بدأت حلقة الثوران الرابعة والأخيرة في 15 يناير، لكنها توقفت خلال عطلة نهاية الأسبوع في 18 يناير، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في تحذيرها: «استمرت كل حلقة من نوافير الحمم البركانية منذ 23 ديسمبر 2024 مدة تتراوح بين 14 ساعة و8 أيام، وتم فصل الحلقات بتوقفات في النشاط الثوري استمرت أقل من 24 ساعة إلى 12 يومًا» لافتة إلى أن أمريكا يوجد فيها نحو 170 بركانًا نشطًا محتملًا، وفقًا للهيئة الجيولوجية الأمريكية.