“أونروا”: رغم التحديات لم نتوقف عن تقديم الدعم المنقذ للحياة بغزة

“أونروا”: رغم التحديات لم نتوقف عن تقديم الدعم المنقذ للحياة بغزة

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إنه رغم التحديات الهائلة والظروف المزرية التي يعاني منها قطاع غزة، تعمل الوكالة على دعم الفلسطينيين في القطاع بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ سريان وقف إطلاق النار الأحد.

“أونروا”: رغم التحديات لم نتوقف عن تقديم الدعم المنقذ للحياة بغزة

وأكدت الوكالة في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، أن الاحتياجات في القطاع هائلة بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي وكميات قليلة من المساعدات الإنسانية التي كان من المسموح دخولها سابقا.

 

من جانبها، قالت مديرة التواصل والاعلام في وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا)، جولييت توما، إن الوكالة تحاول مواجهة تحديات غير مسبوقة تهدد استمرار عملها، يعمل موظفوها على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئين في قطاع غزة والضفة الرغبية.

 

وأكدت “توما”، في تصريحات نشرها موقع الوكالة على الانترنت، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليها، أن الوكالة تواجه عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمده الكنيست الإسرائيلي من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لم نتلق أي اتصال من الحكومة الإسرائيلية بشأن خططهم لتنفيذ مشروع القانون هذا، ولذلك، نحن ملتزمون في الوقت الحالي بالبقاء وتقديم الخدمات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأضافت لكن وقف إطلاق النار في غزة يمثل بارقة أمل، “لقد قضينا حتى الآن ثلاثة أيام جيدة من وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره. وفرقنا تقوم بعملها على أفضل وجه”.

 

وأوضحت أن الوكالة توظف نحو 17,000 فلسطيني، معظمهم من المعلمين، وأنهم يشعرون بالقلق حيال وظائفهم، لكنهم يواصلون العمل بإصرار، وأشارت إلى انتهاء تأشيرات الموظفين الدوليين في 29 كانون الثاني/يناير، مع استمرار الجهود لتجديدها.

 

والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

 

وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.