تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

أعلنت  مصادر أمنية  تفاصيل جديدة في واقعة ذبح شخص  على يد شاب “مختل نفسيا” وتجوله برأس الضحية في الشارع ورسمه بدمائه على الحائط.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وقال مصدر أمني ، إن أسرة المجني عليه أكدت في التحقيقات أن الجاني خرج من بيته حاملا سكينا لملاحقة أحد الأطفال الذين يسببون إزعاجا له بسبب لهوهم في الشارع أمام بيته، قبل أن يصادف ضحيته “حجاج كامل أبو الوفا”.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وبحسب المصدر، تصادف في وقت الجريمة مرور فتاة كانت شاهدة على ما حدث، ثم هرولت مرتعدة ظنا منها أن الجاني سيلاحقها هي الأخرى.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وبحسب أقوال أسرة المجني عليه “حجاج”، قبل لحظات من وقوع الجريمة، تقابل “حجاج” الذي كان عائدا إلى منزله في هذا الوقت، طفلا يركض باكيا في ذات الشارع، فسأله عن سبب بكائه ليخبره بأن الجاني يلاحقه بسلاح أبيض، وهنا حاول “حجاج” طمأنة الطفل وأخبره بأنه سيتحدث إليه عن سبب ملاحقته.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وواصل المصدر، أنه بينما كان الجاني والمجني عليه يلتقيان في الشارع، سأل المجني عليه “حجاج” الجاني عن سبب ملاحقته للطفل، فأجابه قائلا: “لو كنت ستدافع عنه فستعاقب بدلا منه”.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وأوضح المصدر أن الجاني حينها أمسك بالمجني عليه “حجاج” من ظهره وذبحه، وكان الأخير يصرخ قائلا “يا ابني أنا راجل كبير وتعبان”، ووصل صوته إلى مسامع الجيران لكن تمكن الجاني من إتمام جريمته وأسقط المجني عليه أرضا وفصل رأسه عن جسده.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وتوجه عدد من الأهالي إلى مصدر الصوت، وشاهدوا الواقعة من مسافة بعيدة وظنوا في البداية أن الجاني أنهى حياة والده بسبب كثرة المشادات بينهما، وتخوفوا من الاقتراب منه بسبب حالته لذلك وثقوا الواقعة بهواتفهم.

تفاصيل جديدة في جريمة الأقصر المروعة بطلها طفل ناج من المذبحة

وأبلغ الأهالي الشرطة بالواقعة ووصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني، وضبطت السلاح الأبيض الذي كان بحوزته ونقلت سيارة الإسعاف جثة المجني عليه إلى مستشفى الكرنك الدولي، قبل دفنها في وقت لاحق.