من سيبني غزة
بقلم : المستشار أشرف عمر
من سيبني غزة
من الواضح ان امريكا واسرائيل لم يستوعبوا درس الهزيمة المنكرة بعد حرب ٧ اكتوبر والتي ازلت المستعمر الاسرائيلي وهددت استقرارة واقتصادة
وابطال كل مخططاتة من الاستيلاء علي غزة و أحلامة باقامة مدن سياحية للمواطن الاسرائيلي علي سواحل قطاع غزة واستخدام شواطئها
والغاز الذي يحلمون بالاستيلاء عليه ولذلك مازاولوا يحلمون بتهجير شعب غزة طوعيا بعد ان فشلوا في تهجيرة قسريا تحت مسمي خطة الجنرالات
لذلك فان مشهد عودة المواطن الغزاوي الي شمال غزة وتمسكة بارضة بعد خمسة عشرة شهرا يؤكد ان كل ما يخطط له المستعمر الاسرائيلي اصبح من الماضي ولن تتكرر مأساة التهجير التي حدثت في عام ٤٨ وغيرها والبقاء في بلادهم رغم صعوبة الحياة في القطاع بعد تدميرة
لذلك فان من صمد وقاتل ورفض مغادرة ارضه لم يعد مفعول به كما يعتقد اليهود او حتي الامريكان وانه اصبح موجود وحاضر في كل المفاوضات ولن يترك لهم حق تقرير مصيرة كما كان يحدث من قبل
ولن يتركوا ارضهم مرة اخري ولن يخرجوا حتي لو تم بناء منازلهم بالذهب من قبل امريكا لذلك فان كل ما يخططوا له من محاولة تهجير مليون غزاوي تهجير طوعي بحجة اعادة البناء لن تنجح لان الشعب صمد وقاتل وقال كلمته بانه لاهجرة خارج غزة نهائيا بما زاد الامور تعقيد امام مخططاتهم
لذلك فان العدو المهزوم الان في حاله يرثي لها لانه قد فشلت كل مخططاته بشان تهجير الشعب الغزاوي الي خارج ارضه للدول المجاورة او غيرهاولن يقبل بذلك
لذلك فان من سيقوم ببناء قطاع غزة هو نفسة الشعب المنتصر والصامد و المكافح من اجل اقامة دولته ولن يسمح لاحد ان يكسر ارتدته وتشتيته مرة اخري
العدو الان اصبح عاجزا عن التعامل مع القطاع وشعب غزة واصبح المفاوضين في وضع صعب بعد ان رؤوا مشهد العودة الي بيوتهم المهدمة
واصبح الجيش الاسرائيلي عاجز عن التعامل مع شعب متمسك بارضة ووطنة الذي تم هدمة وقتل أبناءة
ولذلك فان كل المخططات التي وضعها اليهود واعوانهم قد فشلت وافشلها هذا الشعب الذي يعود الي ارضة المدمرة في حالة من الفرح والسرور والامل بان القادم سيكون لصالحهم وان اسرائيل مهما فعلت فلن تستطيع الصمود والبقاء وانهم هم من سيبنون وطنهم ومتازلهم وليس المحتل