مزايا وعيوب التطبيع السياسي مع اسرائيل
بقلم : المستشار أشرف عمر
مزايا وعيوب التطبيع السياسي مع اسرائيل
حاليا تسعي اسرائيل لا ستكمال باقي عملية التطبيع السياسي المباشر مع العرب وللاسف الشديد تجد ان واقع الامر يقول ان باقي العرب يشتهون التطبيع مع اليهود
ولكنها ياعزيزي البرو بجندا السياسية علي الشعوب والتي تحتاج الي اخراج جيد يؤهل الشعوب الي ذلك الامر
و هنا لا نناقش موقف الدول العربية من التطبيع من عدمة لان التطبيع قادم ولن يستطيع احد ايقافة بسبب ظروف المنطقة العربية المتدهورة والذي لعب في اساسها اليهودي والصهيوني حتي انتهت معالم العروبة فيها
ولكن ماذا استفادت الدول العربية التي طبعت علاقتها مع اسرائيل سياسيا حتي تهرول باقي الدول للتطبيع – لا شيء- ولم يشعر المواطن في الدول المطبعة او حتي اقتصادها بثمة اضافة ايجابية لهذة الدول المطبعة ولن تضيف
لان اسرائيل لاتقدم شيء لوجه الله للعرب
سوي ايهام بعض الحكام باهمية اسرائيل في الضغط علي الامريكان لبقاء الحاكم علي راس الدولة والوساطة لدي الامريكان
ولم يسمع احد ان اليهود قد سعوا من اجل محافظتهم علي علاقتهم بالعرب المطبعين بالوفاء بتعهداتهم في اوسلو باقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية او حتي عدم تحريض اثيوبيا والبنك الدولي وبعض الدول المتصهينية ضد دول عربية بعينها والايقاع بينهم من اجل تشتيت الدول العربية وبقائها متخلفة محتلة
اذن فلماذا التطبيع مع اسرائيل اذا لم يحقق فوائد للعرب وكان لديها طموح توسعي في داخل المنطقة العربية وتدمير شعوب المنطقة فكريا وعقائديا
لذلك ينبغي علي العرب دراسة الامر جيد في علاقاتهم باسرائيل وحساب خطواتهم السياسية بمنطق المكسب والخسارة البعيدة المدي
وماذا سيعود علي العرب من هذة العلاقة في اطار واضح ومفهوم حتي تكون ضمن الجسد العربي
لان العدو الصهيوني له اجندته التوسعية وهدم العرب و التي يسعي اليها ولو احتاج الامر لسنوات طويلة
اما العرب فليس لديهم اجندة من الهدف من التطبيع مع اسرائيل سوي منطق استخدام عبارة السَــلام في المنطقة التي دهسها الاسرائيلي وحطم امالها من اجل الاستحواذ علي باقي الاراضي الفلسطينية واعادة رسم حدود المنطقة واغراق الشعوب بالتخلف والبطاله والمخدرات
واستمرار العرب في تخلفهم وان يكونوا قوم مستهلكون
لذلك فان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ليس له فائدة عملية علي الدول العربية سوي تحيدهم عن القضية الفلسطينية والوقوف موقف المتفرج في الدفاع عن القدس والاقصي وفلسطين
بما يمثل فائدة ومكسب لليهود ولذلك فان الهرولة من اجل التطبيع والتمسك به هوخسارة للعرب و سيكون مكسب لاسرائيل
وينبغي علي العرب مراجعه مواقفهم مع اسرائيل ودراسة جدواها المستقبلية في ظل الفكر الاستعماري لاسرائيل واصرارها بان تظل المنطقة ملتهبة واضاعة التنمية في الدول العربية