إسرائيل تواصل تهجير الفلسطينيين والتهديد بضم الضفة الغربية وسط صمت دولي

إسرائيل تواصل تهجير الفلسطينيين والتهديد بضم الضفة الغربية وسط صمت دولي

تسعى الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إخفاء جرائم الحرب والتهجير القسري التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، من خلال الترويج لسياسات بعيدة عن الحلول السياسية المتفق عليها دولياً، ففي وقت تواصل فيه إسرائيل تدمير قطاع غزة والتهديد بتطبيق سيناريو مشابه على الضفة الغربية المحتلة، تُظهر الحكومة الإسرائيلية إصرارًا على تنفيذ خطط التهجير القسري في تحدٍ لمطالب المجتمع الدولي.

 

التهجير القسري والتطهير العرقي

تواصل إسرائيل تنفيذ سياسات تهجير قسري ضد الفلسطينيين، وتدمير قطاع غزة بشكل كامل، وهو ما يشير إلى نية الاحتلال في تطبيق نفس السياسات على الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس.

 

هذه الجرائم تأتي في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية لاستمرار السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

 

التغطية على الجرائم

تسعى الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، إلى الترويج لأفكار ومواقف بعيدة عن واقع الحلول السياسية وتجاهل استحقاقات السلام التي من شأنها إنهاء الصراع، وقد حاولت إسرائيل بيع فكرة التهجير كحل للأزمة الفلسطينية، متجاهلة بذلك حقوق الشعب الفلسطيني وحياة الملايين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة.

 

حقوق الفلسطينيين في الضفة وغزة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك القدس، ليست قابلة للمساومة أو المقايضة، وهذا يتضمن رفض أي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد قد يؤدي إلى استمرار معاناة الفلسطينيين، الحكومة الفلسطينية ترفض أي محاولة تهدف إلى تهميش الحقوق الفلسطينية أو الاستمرار في الاحتلال.

 

وزارة الخارجية والمغتربين

وزارة الخارجية والمغتربين

موقف المجتمع الدولي

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بأن يكون أكثر جرأة في مواجهة هذه السياسات الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الإدانة والتحذير فقط. بل يجب تفعيل دور مجلس الأمن الدولي من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والعمل على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

 

إن إصرار الاحتلال على فرض واقع جديد من خلال التهجير والضم يعكس تحديًا واضحًا لحقوق الفلسطينيين ولقرارات المجتمع الدولي. ولابد من التحرك الدولي الفعّال لمواجهة هذه السياسات العنصرية والاستعمارية قبل أن تتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وتزداد حالة عدم الاستقرار في المنطقة.