بابا الفاتيكان يأمل في أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة للتنمية ومكافحة الفقر
أ ش أ
أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن أمله في أن تجد كل دولة في الذكاء الاصطناعي أداة للتنمية ومكافحة الفقر من جهة، ولحماية الثقافات واللغات المحلية من جهة أخرى.
جاء ذلك في رسالة وجهها البابا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة انطلاق قمة “قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي” بالعاصمة الفرنسية باريس، بحسب الموقع الرسمي للفاتيكان.
وقال البابا فرانسيس في رسالته إنه على قناعة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يصبح أداة قوية للعلماء والخبراء الذين يعملون معا لإيجاد حلول مبتكرة وخلاقة لصالح الاستدامة البيئية لكوكب الأرض، مؤكدا ضرورة أن يتم ذلك دون أن نتجاهل حقيقة أن استهلاك الطاقة المرتبط بتشغيل البنى التحتية للذكاء الاصطناعي هو في حد ذاته كثير الاستهلاك للطاقة.
وأشار بابا الفاتيكان إلى الرسالة التي سبق وأن وجهها بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2024 المخصص للذكاء الاصطناعي، وشدد خلالها على أنه “في المناقشات حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار أصوات جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الفقراء والمهمشين وغيرهم من الذين يتمّ تجاهلهم في كثير من الأحيان في عمليات صنع القرار العالمي”.
وأوضح أنه انطلاقا من ذلك، فإنه يأمل أن تمضي قمة باريس قدما لكي يتم إنشاء منصة للمصلحة العامة حول الذكاء الاصطناعي، ولكي تجد كل دولة في الذكاء الاصطناعي أداة للتنمية ومكافحة الفقر من جهة، ولحماية الثقافات واللغات المحلية من جهة أخرى، وبهذه الطريقة فقط ستتمكن جميع شعوب العالم من الإسهام في تأسيس البيانات التي سيستخدمها الذكاء الاصطناعي والتي ستمثل التنوع والغنى الحقيقيين اللذين يميزان البشرية بأسرها.
وفي نهاية رسالته، قدم بابا الفاتيكان الشكر للرئيس الفرنسي وأعرب عن امتنانه لجميع الذين قدموا إسهاماتهم في هذه الق