ترامب يهاجم بايدن بسبب المهاجرين غير الشرعيين: «أدخل 21 مليون شخص من المجرمين
تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الجلسة الأولى بالكونجرس، أمس الثلاثاء، بإسهاب عن سياسات الهجرة الصارمة التي تنتهجها إدارته.
وزعم ترامب أن عدد المعابر الحدودية غير الشرعية انخفض بشكل كبير بسبب تحذيراته، فيما استعرض كواليس اليوم الأول من رئاسته، حيث زعم ترامب أنه «في غضون ساعات من أداء اليمين الدستورية، أعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية ونشر الجيش الأمريكي لصد غزو بلادنا».
واستكمل الرئيس الأمريكي حديثه، لافتًا إلى أنه في الشهر الماضي، كان عدد المعابر غير القانونية في الولايات المتحدة في أدنى مستوياته على الإطلاق. وأرجع ترامب هذا الإنجاز إلى نشر دورية الحدود والعملاء العسكريين لمواجهة «غزو الحدود».
ووصف ترامب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأنه «أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا»، فيما علل ذلك بأن مئات الآلاف من المعابر غير القانونية شهريًا شهدتها الإدارة السابقة. وقال: «على مدى السنوات الأربع الماضية، تدفق 21 مليون شخص إلى الولايات المتحدة وكان العديد منهم قتلة ومتاجرين بالبشر وأعضاء عصابات من المجرمين من شوارع المدن الخطرة في جميع أنحاء العالم».
وواصل ترامب مهاجمة بايدن، قائلًا: «لم يفتح جو بايدن حدودنا فحسب، بل قام أيضًا بنقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها، لغمر مدارسنا ومستشفياتنا ومجتمعاتنا في جميع أنحاء البلاد. تابع: «لقد انهارت مدن بأكملها مثل أورورا بولاية كولورادو وسبرينغفيلد بولاية أوهايو تحت وطأة احتلال المهاجرين والفساد كما لم ير أحد من قبل».
يشار إلى أنه منذ أن تولى ترامب منصبه، نفذ العديد من التدابير الصارمة التي تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية، أحدها استخدام الطائرات العسكرية لإعادة المهاجرين المعتقلين إلى بلادهم الأصل. ومن بين الذين أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية الهنود الذين تم تقييدهم بالأصفاد والسلاسل.
كما شكر ترامب، مسؤول ملف الهجرة والحدود فى إدارته الشهير بـ«قيصر الحدود»، توم هومان، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على عملهما في تحسين أمن الحدود. كما كرم الراحلة لاكين رايلي، طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عامًا والتي قُتلت على يد مهاجر غير شرعي من فنزويلا في الولايات المتحدة.
أصبحت قصة رايلي صرخة للجمهوريين في الحملة الانتخابية، معلنين أن «أمريكا لن تنساها أبدًا». وأضاف الرئيس أن قتلتها كانوا أعضاء في عصابة السجن الفنزويلية، وبعد ذلك صنفهم على أنهم «منظمات إرهابية أجنبية».