#عاجل:بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد أحداث الساحل عن الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وكلمة الشرع الأخيرة

#عاجل:بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد أحداث الساحل عن الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وكلمة الشرع الأخيرة

طالب وجهاء ومشايخ اللاذقية في بيان نشر يوم السبت، بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام وغيرهم في الساحل السوري.

#عاجل:بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد أحداث الساحل عن الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وكلمة الشرع الأخيرة

ودعا وجهاء ومشايخ اللاذقية أبناء الطائفة العلوية لدعم الدولة وقوات وزارة الدفاع والأمن بما يحفظ الوحدة والقضاء على المخططات الخارجية التي لا يروقها وحدة صف السوريين بكل أطيافهم.

 

وطالب أيضا حصر السلاح بيد الدولة السورية، مؤكدين أنها الملاذ الآمن للنهوض بسوريا.

 

كما دعوا إلى حل ما يسمى بالمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر ممثلا في الشيخ غزال غزال.

 

وثمن وجهاء ومشايخ اللاذقية خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن أحداث الساحل والحض على السلم الأهلي.

 

ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا راح ضحيته العشرات.

 

وأعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.

 

والجمعة قالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.

 

هذا، وأعلن مصدر عسكري يوم السبت أنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.

 

إلى ذلك، أفاد “المرصد السوري” لحقوق الإنسان بأن “عدد القتلى المدنيين في أحداث الساحل السوري تجاوز 340 مدنيا بينهم نساء وأطفال”.

 

وقال المرصد إن 340 مدنيا من الطائفة العلوية قتلوا باعدامات ميدانية، مشيرا إلى أن العدد قد يتجاوز 1000 مدني قتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل السوري.