عاجل:واشنطن تدين هجمات الساحل السوري.. وألمانيا وفرنسا تطالبان بتحقيقات
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن إدانة بلاده للهجمات العنيفة التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الأخيرة، واصفًا منفذيها بـ”الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب”.
عاجل:واشنطن تدين هجمات الساحل السوري.. وألمانيا وفرنسا تطالبان بتحقيقات
واشنطن: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
أكد روبيو، في بيان رسمي، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، ومن بينهم المسيحيون، الدروز، العلويون، والأكراد، معربًا عن تعازيه لعائلات الضحايا.
وأضاف أن واشنطن تدعم جهود محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، داعيًا السلطات المؤقتة في سوريا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الأعمال الوحشية.
ألمانيا وفرنسا: صدمة ومطالبات بتحقيقات مستقلة
من جانبها، أعربت ألمانيا عن صدمتها إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات قتل جماعي استهدفت مدنيين في الساحل السوري.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان رسمي، أن الحكومة الانتقالية السورية تتحمل مسؤولية منع تكرار مثل هذه الهجمات، داعية إلى إجراء تحقيقات شاملة لمحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت برلين على ضرورة وقف العنف فورًا، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية المدنيين في سوريا.
فرنسا: تجاوزات خطيرة بحق المدنيين والسجناء
أما فرنسا، فقد نددت “بأكبر قدر من الحزم” بالاعتداءات التي استهدفت المدنيين والسجناء على أسس طائفية.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات الانتقالية في سوريا إلى ضمان تحقيقات مستقلة تكشف تفاصيل هذه الجرائم، مشددة على أهمية محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.
تقارير: مئات الضحايا من المدنيين العلويين
في سياق متصل، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن عدد القتلى من المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أسس طائفية بلغ 745 شخصًا.
وأكد عبد الرحمن أن الضحايا لم يكونوا منخرطين في القتال أو تابعين لأي جهة عسكرية، ما يزيد من المخاوف بشأن تصاعد العنف الطائفي في البلاد