هيكلة المناهج التعليمية في مصر
بقلم المستشار اشرف عمر
هيكلة المناهج التعليمية في مصر
مصر تعاني من ظواهر اجتماعية تحتاج الي اعادة دور الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والجامعي ومؤسسات الازهر التعليمية في هيكلة مؤسساتها
والتدخل لربط المناهج التعليمية بواقع الانسان المصري علي ارض الواقع والذي يحتاج الي اعادة تأهيل نفسي واجتماعي في داخل المؤسسات التعليمية بعد ان تفشت ظواهر سلبية في كافة مناحي الحياة في مصر
وان المناهج النعليمية لم يكن لها اثر علي الواقع العملي والاجتماعي والاقتصادي في مصر ولذلك ينبغي الاهتمام بدراسة المناهج التي تحتاج الي تربية الانسان في مصر لان البلطجة في السلوك والكراهية والانقسام والتعدي علي القوانين وعدم التماسك الاسري والاجتماعي والغش والتباهي بالجهل والعدوانية وكثير من التصرفات السيئة اصبحت ثمة سائدة في المجتمع وهذا الامر خطير لانه اذا فقد الانسان عقلةً وبصيرته فلايلوم المجتمع الا نفسة
لذلك ان الاوان الي النظر في تعديل المناهج التعليمية علي الاقل في المرحلة الابتدائية والاعدادية ليكون التركيز فيها علي دراسة السلوك الاجتماعية والقانونية والفنية والدينية والعملية
حتي تستطيع الدولة تخريج انسان معافي نفسيا واجتماعيا لان الانسان هو القيمة الحقيقة في هذا الوطن ولن تتقدم الامم الا بالانسان السليم نفسيا واجتماعيا والا سيكون الجميع عالة علي هذا الوطن الذي يعاني الامرين بسبب كثير من السلوكيات السلبية من كثير من ابناء هذا المجتمع
المجتمع يحتاج الي انسان هادي منتج محترم وليس لبلطجي فاشل اجتماعيا ضيق الافق
وهذا لن يتحقق الاباعادة النظر في التربية الاجتماعية داخل المدارس واعادة النظر في هيكلة كل المناهج التعليمية وربطها بالواقع المجتمعي
لان الواقعية والدراسة الحقيقة لسلوك المجتمع امر يحتاج الي خبراء في هذا المجال لوضع المناهج التعليمية في مصر لان كثير من المناهج لايحتاجها المجتمع في الوقت الحالي وانما المطلوب الان هو تربية الانسان من المنشأ علي الفضيلة الاجتماعيه والترابط وحب الوطن والنظام والانتاجيه والتماسك الاسري والحفاظ عليها
بعد انتشرت ظواهر اجتماعيه خطيرة ادت الي انهيار كثير من الاثر وحب العمل واحترام القوانين والامانه التي اصبحت مفقودة لدي الكثير في هذا المجتمع
كل ذلك يحتاج الي اعادة تاهيل وهيكلة المناهج التعليمية وربطها بالواقع المجتمعي والاقتصادي