أهداف القاعدة التركية الضخمة على الحدود العراقية.

أهداف القاعدة التركية الضخمة على الحدود العراقية.

متابعة/أيمن بحر

أهداف القاعدة التركية الضخمة على الحدود العراقية.

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب على الرغم من رسائل الطمأنة التى أرسلتها حكومة العراق بأن حزب الكردستان لن يشن هجوماً على تركيا. لكن تركيا لم تطمئن على أطماعها وتنشئ قواعد على الحدود العراقية.

غارات جوية تركية على مواقع للمسلحين الأكراد فى العراق وسوريا. أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع للمسلحين الأكراد فى كل من العراق وسوريا. وقد أكدت سلطات إقليم كردستان إستهداف تركيا لمواقع حزب العمال الكردستانى ووقوع خسائر بشرية فيما أدانت بغداد تلك العمليات.

قصفت طائرات حربية تركية مواقع لمسلحى حزب العمال الكردستانى فى شمال العراق وفق ما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب فى إقليم كردستان، مشيراً الى وقوع خسائر بشرية.

وجاء فى بيان للجهاز أن الطائرات الحربية التركية تقصف العديد من مواقع مسلحى حزب العمّال الكردستانى فى جبال قرجوغ وشنكال وتوقع قتلى وجرحى.

وأوضح بيان الجهاز أن سلاح الجو التركى قصف أمس فجر الأربعاء ستّة مواقع لحزب العمال الكردستانى فى جبل قرجوغ، كما قصف موقعين آخرين لهؤلاء المسلّحين فى حدود سحيلا وداخل الأراضى السورية (ملادريج) وموقعين آخرين فى جبل شنكال/سنجار والمنطقة المحاذية فى سوريا.

وأضاف أنّ القصف تسبّب بوقوع خسائر بشرية ومادية لم يحدد حجمها.

وأكدت وزارة الدفاع التركية صباح يوم الأربعاء (الثانى من شباط/ فبراير 2022) شن ضربات على مناطق ديريك (المالكية) وسنجار و(جبل) كاراجاك فى شمال العراق وسوريا التى تُستخدم كقواعد خلفية من جانب إرهابيى حزب العمال الكردستانى ووحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقرى لقوات سوريا الديموقراطية، التى تعتبرها أنقرة إمتداداً لحزب العمال الكردستانى.

وقالت الوزارة فى بيان إنه تم إستهداف ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة ومقرات عامة مزعومة ومعسكرات تدريب. ولحزب العمال الكردستانى الذى تعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون “تنظيماً إرهابياً” قواعد خلفية ومعسكرات تدريب فى منطقة سنجار، وكذلك فى المناطق الجبلية بإقليم كردستان العراق الحدودى مع تركيا.

وعلى مدار السنوات الـ25 الماضية أقامت أنقرة بحكم الأمر الواقع، عشرات القواعد العسكرية فى كردستان العراق. وفى ربيع 2021 شن الجيش التركى حملة عسكرية جديدة ضد حزب العمال الكردستان فى شمال العراق تخللتها غارات جوية متكررة

وفى بعض الأحيان عمليات برية.

من جهته أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الثلاثاء أن غارة بطائرة مسيّرة تركية إستهدفت موقعاً للقوات الكردية السورية بالقرب من حقول الرميلان النفطية فى شمال شرق سوريا من دون أن يذكر حزب العمال الكردستانى.

وتسيطر على شمال شرق سوريا قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التى خاض ضدّها الجيش التركى معارك مرات عدة. ولهذه القوات وجود أيضاً فى مناطق بشمال سوريا.

وقد أدانت خلية الإعلام الأمنى فى قيادة العمليات المشتركة العراقية يوم الأربعاء قصف طائرات تركية مسيرة مناطق بشمال العراق الليلة الماضية. وذكرت خلية الإعلام الأمنى فى بيان على موقعها على تويتر:

تدين خلية الإعلام الأمنى ما قامت بها الطائرات التركية المسيرة مساء يوم الثلاثاء من خرق للأجواء العراقية فى شمالى العراق بالتحديد فى قضاء سنجار ومخمور ونفذت ضربات جوية فى هاتين المنطقتين. وأضاف البيان :إننا فى الوقت الذى ندين هذا العمل فإن قواتنا الأمنية ترفض أى خرق كان ومن قبل أى جهة كانت.