عاجل..حارسة القذافى: الزعيم الليبي”حى” ويقود المقاومة
قالت الضابطة السابقة في طاقم حراسة العقيد الراحل #معمرالقذافي، عائشة الفيتوري، إن الزعيم الليبي لا يزال على قيد الحياة وإن الذي قتل هو أحد أقاربه.
وذكرت الفيتوري في مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون روسيا اليوم، إن القذافي لم يدخل إلى سرت بل الذي دخل هو شبيه له يدعى حميد بومنيار القذافي، أما الزعيم فقد دخل إلى بني وليد ثم غادرها.
وقالت: “حقيقة الرواية حول مقتل العقيد سيدي القائد لم يدخل مدينة سرت، بل حميد أبومنيار القذافي، الذي شبه لهم أنه هو سيدي القذافي القائد دخل مدينة بن وليد (شمالا) ومن ثم غادرها”.
وحين قال لها المحاور إن العقيد القذافي حين قامت الثورة كان في عامه السبعين ومن ثم فإنه حتى ولو لم يُقتل حينها فإنه من المفترض أن يكون الآن قد تجاوز التسعين، قالت “أطمئن الشعب بأن سيدي القائد بخير ويقود المقاومة وهو على رأس الزحف المقدس بقدرة الله”.
ودللت على كلامها بأن أحد الضباط البارزين الذين انشقوا عن القذافي حين قامت الثورة وخرج من البلاد، حين سألوه لماذا لم ترجع إلى ليبيا حتى الآن، قال لهم سأعود إذا أظهرتم لي حميد أبومنيار القذافي، في إشارة منها إلى أن هذا الضابط يعلم أن الذي قتل هو حميد وليس الزعيم الليبي.
المحاور قال إن محكمة الجنايات الدولية أكدت أن المقتول هو القذافي وذلك من خلال فحص الحمض النووي للجثمان، فقالت “هذا غير صحيح، فلماذا لم يصدر قرار من الأمم المتحدة بذلك حتى الآن، ولماذا لم يتم تسليم الجثمان؟”.
نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية ملابسات جديدة للطريقة التي تمت بها تصفية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بعد 10 سنوات على الواقعة.
وفي نوفمبر من العام الماضي نشرت صحيفة “لوفيغارو” شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع لشهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.
وقال مونتيسكو: “في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الزعيم الليبي معمر القذافي، وبجانبها جثتي ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي”.
وكالات