الحفاظ على الموارد المائية بالغربية
كتب محمد فيصل
الحفاظ على الموارد المائية بالغربية
صرح المهندس حمدى شطا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالغربية عن مشروع شبكات انحدار ومحطات رفع وخطوط طرد قرية نجريج مركز بسيون أن هذا المشروع ضمن حزمة مشاريع تم الاتفاق عليها مع البنك الدولى والبنك الأسيوى تحت مظلة تحسين الخدمات لقرى الغربية وهى ضمن مبادرة حياة كريمة.
وعن تحسين الصرف السلبى صرح شطا بالاتفاق مع البنك الدولى والبنك الأسيوى تم عمل محطات معالجة لتقليل التلوث لإعادة استخدام المياة مرة أخرى, وأن هذا المشروع أخذ عامين لتنفيذه وتم تنفيذه فى بسيون وكفر الزيات والمحلة, وهناك مشروع آخر خاص بتحسين وتقليل الصرف السلبى على مصرف كتشنر مع البنك الدولى وبنك دول حوض البحر الابيض المتوسط الذى يستفيد منه حوالى 18 قرية 24 عزبة بالمحلة وطنطا
وعن الهدف من إطلاق أطلس نظم المعلومات الجغرافية GIS للشركة على مستوى المحافظة صرح شطا أن الهدف هو التعرف على الوضع الراهن وأين تكون المشاكل والاختناقات ومكان النقط الساخنة, ثم التعرف على المشروعات الجديدة التى سيتم العمل عليها حتى نقضى على هذه المشاكل, وهو عبارة عن خريطة ورقية توضح كل نقاط المحافظة إلى جانب عمله كبرنامج سوفت وير.
وأضاف شطا أن الأطلس يتضمن خرائط (شبكات مياه – شبكات صرف – محطات مرشحات وارتوازى ومعالجة ورفع – خطط الإحلال والتجديد – الخزانات – المولدات – تجمع الأمطار – أماكن تمركز السيارات – المناطق الساخنة – حياة كريمة – المناطق المعزولة.
وعن إحلال وتجديد البئر الارتوازى بسنباط أضاف شطا أن مصادر المياة إما محطات مرشحة نأخذها من نهر النيل أو روافده ثم نعمل تنقية للمياة وتصبح محطة مرشحة, أما الأماكن التى لا تحتاج محطة مرشحة اقتصادياً يعد البئر أرخص من المحطة وأسرع, حيث يتم دق البئر على أعماق تمكنا من الحصول على مياة نقية.
وأضاف سيادته أنه فى إطار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية تم عمل عشرة آبار إرتوازية على مستوى المحافظة, وتم زيادة كميات المياة وتوصيلها لكل قرى مركز زفتى وتوابعها, وبالنسبة للخزانات العلوية على مستوى الجمهورية صرح شطا أن هذه الخزانات تؤدى إلى انتظام توزيع الشبكة مع وهى موجودة فى كل المراكز والقرى بالغربية, ونحصل منها على المياة فى أوقات الذروة.