الدكرورى يكتب عن آمنة بنت الأرقم المخزومية
بقلم / محمـــد الدكـــرورى
آمنة بنت الأرقم المخزومية
هي صحابيه من صحابة النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومعنى كلمة صحابى فهو مصطلح إسلامي يقصد به حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والمدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك، والصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة، وقد رافق الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قام الصحابة بتولي الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرق الصحابة في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول، وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.
والسيده آمنة بنت الأرقم المخزومية الصحابية الجليلة، وكان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، يجتمع فى بيتها بالمؤمنين فى أوائل الدعوة إلى الأسلام، وكانت هى من أوائل من آمنوا بالإسلام، وكانت من عاصروا فجر الدعوة إلى الإسلام والهجرة إلى المدينة، وهى صاحبة البئر، وتعد من نساء الإسلام الأوائل اللاتي آمن وهاجرن مع بزوغ الدعوة وقد كان يجتمع النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين في مرحلة الدعوة السرية في بيت أبيها على الصفا، فكانت آمنة ممن عاصر فجر الدعوة وتابع فصولها، عندما هاجر المسلمون إلى المدينة، كانت آمنة في أول من هاجر، ولأنها من أوائل المسلمات ومن زمرة المهاجرات وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئرا في المدينة ودعا لها فيها بالبركة، فكانت هذه البئر تدعى باسمها فيقال لها بئر آمنة.
وقد روى حفيدها أبو السائب المخزومي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، أقطعها بئرا ببطن العقيق فكانت تسمى بئر آمنة، ومعنى بارك لها فيها، أي دعا لها بالبركة في بئرها، والعقيق هو واد خصيب في المدينة المنورة، وإن الإسلام هو ديانة إبراهيمية سماوية وتوحيدية، وهناك إله واحد فقط لهذا الكون العظيم وهو الله سبحانه وتعالى، وأن محمد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم، ويشكل المسلمون غالبية السكان في تسعه وأربعين دولة، ويعلمنا الإسلام أن الله عز وجل رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات، والنصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن وهو كلمة الله الحرفية، والتعاليم والأمثلة المعيارية وهى السنة النبويه المشرفه.
والتي تشمل الأحاديث النبوية برسول الإسلام والهدايه وخير خلق الله إلى الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك آدم وإبراهيم وموسى وعيسى، عليهم الصلاة والسلام والقرآن الكريم هو الوحي المطلق والنهائي من الله عز وجل، والإسلام أيضا حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم وهى نارجهنم، وتشمل المفاهيم والممارسات الدينية أركان الإسلام الخمسة، وتعتبر السيده آمنه بنت الأرقم، من النساء اللاتى هاجرت فى أوائل الإسلام إلى المدينة، وهى آمنة بنت الأرقم المخزومية، وقد أطلق عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم صاحبة البئر، وسبب التسمية أن النبى صلى الله عليه وسلم، وهبها بئر فى المدينة ببطن العقيق.
والعقيق هو وادى خصيب بالمدينة المنورة، وهو من أشهر الأودية بالمدينة المنورة، ودعا لها بالبركة فيه، وكان يطلق عليه بئر آمنة لما عرف حينها، وكانت أول المسلمات التى أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن زمرة المهاجرين، وكانت الهجرة للمدينة أمرا صعبا لمن يهاجر، فالهجرة كانت تعنى ترك الديار، وترك الأهل والجيران وترك كل شئ إبتغاء لمرضاة الله عز وجل.