لا ثأر لمن آهلكتهم اللُعبة في حضرة ملك الهيمنة!.
بقلم / محموددرويش
لا ثأر لمن آهلكتهم اللُعبة في حضرة ملك الهيمنة!.
هذه البطولة هي أرضنا وموطننا .. هذه البطولة هي إرثنا وعهدنا .. هذه البطولة هي عشقنا وغرامنا .. هذه البطولة هي مِلكنا وخاصتنا .. هذه البطولة خُـلقنا لها وخُـلقت لنا
فالأهلي بطل يُعرف بمَلك الهينمة ، ويأبى أن يقاسمه أحد في عرشه ، لا يرى نفسه إلا مُسيطر يحكم بأحكامه على كل رقعةٍ في القارة السمراء ، لا يرضخ للهزيمة ، بالدم أو بالروح يبحث عن الإنتصار ، عيناه تلمع للذهب و تُغمض للفضه ، فــ على آثر تلك الفلسفة نجح في إحكام قبضته على القارة السمراء و وقف على منصاتها لـ 24 مَرة ، آقر قانون الغابة ولم يترك لغيره إلا فُتَات النجاح
يتوهم الجميع أن بإمكانهم مجاراته ، يفرحون ، يُهللون ، يُصدقون أنه قد هُزم و هي لذته الكبرى “يترك لهم العشم الزائف ثم يضربهم في لحظة لم يتوقعها” ومن ثَم يبتسم و يدير ظهره لمواصلة كتابة مجد جديد ، حين يُخفق تتعالى الأصوات أكثر أنه قد أنتهى و مات عهده القديم ، حتى أن الأمر قد وصل لتناسي و ليس نسيان تاريخه لمحاولة تساوي الكفة بينهم و بينه ، ولكنهم مساكين، لا يعلمون أن الأهلي هزائمه لا تجلب العار و إنما تخلق الإصرار ، فالأهلي يترنح و لا يسقط ، يُطعن و لا يموت
و ختامًا ؛ إلى الذين مازال الظلام يُحيط بهم .. أفريقيا كانت ولا تزال وستظل يَحكُمها نادي واحد .. غني عـن التعريف