مـصـر مـهہ‏‏د آلعظـمـآء.. 

مـصـر مـهہ‏‏د آلعظـمـآء.. 

بقلم إيمان عبد الحميد

مـصـر مـهہ‏‏د آلعظـمـآء..

منذ فجر التاريخ ومصر مهد العظماء فمنذ شاءت الإرادة الإلهية أن تسطع الشمس على هذه الأرض وهى مهد للحضارات ومنبع يتدفق منه النوابغ والعظماء فمن الفراعنة إستعراضا لجميع الملوك والزعماء ورجال الفكر والبارعين فى شتى المجالات دون ذكر أسماء لأنها لا تحصى، ولكن وما يعنينى أن إسم مصر إرتبط منذ فجر التاريخ بالعظماء، ولا أبالغ إن وضعت  إسم شخصيتنا فى لوحة الشرف بين العظماء  ذلك لأنه نحت مكانه بين هؤلاء بكل جدارة فهو حقا رجل الفكر والكلمة والدعوة، شخصية كرست حياتها للعلم وخدمة طالبيه فما كان الجزاء من الله إلا التوفيق ولا أبالغ إذ قلت أن هذه الشخصية من أنجب وأخلص كُتَاب العصر الحديث، فلقد إستطاع فى فترة وجيزة أن يحفر إسمه فى سماء العلم والمعرفة وأن يصنع لنفسه مكانا مرموقا بين الكُتَابْ، فالشخصية رصيدها تعدى الستين ألف مقال على جوجل وظهرت على اليوتيوب فى مواضع عدة وبرامج التليفزيون وأخيرا هو فى عالم التأليف،ليس هذا فقط بل وله مقالات خارج البلاد فى عدة دول عربية وأجنبية،  فهو وبرغم صغر سنه يعتبر موسوعة من العلم والمعرفة وهو أيضا متعدد الوجهات والمهام فهو الكاتب الصحفى والإمام والخطيب ورجل يتقلد منصبا مرموقا فى عمله، كل هذا إن دل فإنه يدل على إخلاصه وتفانيه وصدقه مع الله ثم نفسه فكانت النتيجة تكليل مجهوداته بالنجاح.

الدكرورى فى سطور..

هكذا كنت أريد أن أعنون مقالى ولكن فضلت أن أبدأ الحديث برحلة الوطن مع العظماء حتى يتثنى لى أن أذكره فهو من الشخصيات التى سجلت إسمها فى لوحة شرف العظماء وبلا مبالغة فهو فى وقت قصير إستطاع أن يحفر إسمه بحروف من نور إنه الكاتب الصحفى محمد الدكرورى  هذه الشخصية الفذة وهذا الرجل المعطاء الذى ظهر وفى فترة قصيرة إستطاع أن يجد لنفسه مكانا بين العلماء فمن جوجل لليوتيوب للنليفزيون وأخيرا معارض دولية للكتاب كل هذا إن دل على شئ فيدل على مدى إنتشار الشخصية ومدى تألقها فى الفترة الأخيرة وقلتها وما ذلت أقولها إن سار فى دربه متوكلا على ربه فسنجده يتقلد أعظم المناصب عما قريب إما فى عالم الإعلام أو عالم الدعوة والكتابة والبحث، من لا يعرف الدكرورى أو يستغرب كلامى أقول لا عجب فكتابات الدكرورى اليوم تتصدر البحث فى كل مكان بل وأصبحت مرجع لكل باحث داخل البلاد وخارجها، فقد أصبح إسم الدكرورى دوليا وليس محليا أصبح مقصدا لكل باحث وطالب علم، وقد حدث بالفعل  أن دخلت شخصية باحثة من دولة عربية تطلب منه المساعدة لبحث تقوم به ولم يتوانى ولم يتقاعس فهكذا هو من الجانب الإنسانى فهو شخصية حنونة عطوفة جابرة للخواطر، الدكرورى لمن لا يعرف الدكرورى شخص عصامى بنى كيانه بنفسه فكان التوفيق حليفه والنجاح ثمرة مجهوده وكفاحه.

وإنى من هنا أتقدم بالتحية لبلد جادت بمثل هذه الشخصية التى قل بل ندر ما يجود الزمان بمثلها خاصة فى زماننا هذا زمن الرويبضة، زمن فيه الجاهل إرتقى مراقى العلماء وتقلد مناصبهم، كما أتوجه بالتحية وأدعو بالرحمة لأرواح فاضت لبارئها كانت يوما من الأيام سببا فى وجود مثل هذه الشخصية وأخيرا وليس آخر أتوجه بالتحية لمثل هذه الشخصية داعيةً المولى عز وجل أن يبارك في عمله ويجعله  خالصا لوجهه الكريم، وفى النهاية لايسعنى إلا الفخر والإفتخار كونه مصرى أنجبته البلاد فتربي تحت سمائها وشرب من نيلها فكان قدوة لى ولجميع من عرفه أو عمل معه أو إقترب منه أو تعامل معه، ألف ألف تحية ومعذرةً إن كنت كتبت فلم أوفيك حقك فصدقنى أحيانا تقف الحروف عاجزةً عن وصف ما نراه ولكن أتمنى من الله أن يكون جزاؤكم جزاء المخلصين الصابرين وأدعوه سبحانه أن يثبت خطاكم ويكلل مجهوداتكم بالنصر والتوفيق فهو نعم المولى ونعم النصير.