«عبد الله» في دعوى نشوز: «بتعرف رجالة من على الإنترنت»

«عبد الله» في دعوى نشوز: «بتعرف رجالة من على الإنترنت»

على الرغم من صلة القرابة التي تجمع بينهما، وزواجهما بعد قصة حب عميقة، ذهب «عبد الله» لمحكمة الأسرة ليثبت نشوز زوجته العشرينية، بعد أن اكتشف أنها تنشئ علاقات مع رجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه حذرها من ذلك أكثر من مرة واشتكى لعائلتها وهددها بالطلاق، لكنها لم تتوقف عن فعل الأشياء ذاتها، فتوجه لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقام ضدها دعوى نشوز ليسقط عنها حقوقها الشرعية ويعاقبها على فعلتها.

قال «عبد الله»، في بداية حديثه مع القاضي، إنه هو وزوجته تربط بينهما صلة قرابة من ناحية والدته وأنه وقع في حبها منذ سنوات وعندما كبرا صارح والدته وخطبتها له، وكانت هي أيضًا تبادله نفس المشاعر، وتمت الخطبة واتفقا على تجهيزات الزواج، وكانت طوال فترة الخطبة تطيعه وتنفذ أوامره، ولم يلاحظ على أخلاقها أي شيء سيئ، بل كان الجميع يهنئه على اختياره، ودامت الخطبة لمدة عام ونصف العام.

الزوجة تتعامل بأسلوب سيئ

وأضاف الزوج لقاضي محكمة الأسرة خلال حديثه، أنه بعد الزواج اكتشف وجها آخر للفتاة المهذبة والمتدينة التي أحبها منذ الصغر، ووجد أنها تتعامل بأسلوب سيئ وتتصرف تصرفات حمقاء، وتتحدث بألفاظ بذيئة، وأنه حاول كثيرًا أن يجعلها تتعامل بأسلوب أفضل وأنه صُدم بها، لكنها لم تتغيَّر، وبعد فترة بدأ يلاحظ انشغالها المرضي بالهاتف فاعتقد أنها تتحدث مع أهلها وصديقتها، وبدأ يحذرها من كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تستمع لكلامه.

بتعرف رجالة من على الإنترنت

وتابع «عبد الله» لقاضي محكمة الأسرة، موضحا سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته بعد 7 أشهر من زواجهما، «عمري ما كنت أتخيل أنها تكون بالأخلاق دي، وأن كل الناس كانت فهماها غلط، وأنها ممكن تخوني أو تعرف حد غريب، وعلى الرغم من ثقتي فيها وأنها مش بتخرج أو بتشتغل عشان تعرف رجالة اكتشفت أنها طول النهار والليل بتتعرف على رجالة وبتكلم طول اليوم على الفيس وفي ناس معها رقمها وبتكلموا على طول، ولما ضربتها مهمتش وكررت اللي بتعمله، واشتكيت لأهلها وطردتها من البيت».

دعوى نشوز بعد 7 أشهر

واختتم «عبد الله» دعواه أمام القاضي أنه عندما اكتشف أنها تخونه من خلال الإنترنت فضربها ولم ينكر ذلك، واشتكى لأهلها وهددها بالطلاق، لكنها لم تهتم له وكذبته، فتوجه لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى نشوز وطالب بإسقاط حقوقها، حملت رقم 946 لسنة 2021، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.