ما هى إتفاقيات وقف إطلاق النار والممرات الإنسانية؟
ما هى إتفاقيات وقف إطلاق النار والممرات الإنسانية؟
متابعة/أيمن بحر
ما هى إتفاقيات وقف إطلاق النار والممرات الإنسانية؟
فى القاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب عقب إختراق روسيا للأراضى الأوكرانية أصبح الحوار عن وقف إطلاق النار والممرات الآمنة: ما هى إتفاقيات وقف إطلاق النار والممرات الإنسانية؟
وقف إطلاق النار هو إتفاق مؤقت بين الطرفين لوقف القتال. لكن غالباً ما يتبادل الطرفان القاء اللوم على بعضهما البعض بشأن إنهيار وقف إطلاق النار مما يؤدى الى تجدده فى عدة مواقع.
ويهدف وقف إطلاق النار الى توفير نافذة مؤقتة للمدنيين للهروب الى بر الأمان. نستعرض هنا الهدف من وراء إتفاقيات وقف إطلاق النار وكيفية وضعها موضع التنفيذ.
وقف إطلاق النار هو إتفاق مؤقت بين طرفين لوقف القتال، يهدف غالباً الى السماح بإجراء محادثات سلام أو للسماح للمدنيين بالإنتقال الى مناطق أكثر أماناً وتبادل الأسرى وجثامين الجنود.
وبشأن إجلاء المدنيين دون
التوصل الى إتفاق يُحسن الوضع فى المفاوضات بينهما، تهدف الى إتاحة فرصة للأشخاص للمغادرة لأن الضروريات الأساسية مثل الطعام والماء والإمدادات الطبية قد تنفد، لكن تلك الإتفاقية سرعان ما تنهارونتيجة لذلك توقفت عمليات الإجلاء.
الممر الإنسانى هو طريق أو منطقة مؤقتة تسمح بالحركة الآمنة للمدنيين أو اللآجئين خارج مناطق النزاع كما تسمح بمرور المساعدات الإنسانية.
وقد إستخدمت الممرات الإنسانية فى الماضى فى دول مثل البوسنة وسوريا.
ويتم التفاوض على الممرات الإنسانية، فى معظم الحالات، من قبل الطرفين المشاركين فى النزاع بمساعدة وسيط مثل الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر.
مدير العمليات فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبرنامج بى بى سى اليوم ( BBC Today)، إن ترتيب إتفاقية لوقف النار ينطوى على التحدث الى كلا الطرفين لأيام متتالية والتوصل الى إتفاق دقيق بما فيه الكفاية بحيث يمكن تنفيذه. وأضاف أن “كل هذه التفاصيل تحتاج الى الإتفاق عليها فى المحادثات العسكرية حتى نكون على الأرض ونعمل على تسهيل الإتفاق.
لطالما إصطدمت محاولات التأسيس لإتفاقيات وقف إطلاق النار بصورة ناجحة بعقبات رئيسية.
يقول ستيلهارت: تكمن المشكلة أو التحدى فى دفع الطرفين الى إتفاق ملموس وقابل للتنفيذ ودقيق. ويمضي قائلاً: حتى الآن فى أوكرانيا لم نشهد سوى الإتفاقات من حيث المبدأ، لكن تلك الإتفاقات إنهارت على الفور لأنها تفتقر الى الدقة فى التوقيت أو الطرق أو إمكانية خروج الأشخاص من المدن وإدخال البضائع. ويقول إنه بسبب هذا الإفتقار الى الوضوح، لم تتمكن وكالات الإغاثة من تقديم المساعدة الإنسانية حيث تشتد الحاجة اليها.