تقييم شامل لتقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢

تقييم شامل لتقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢

تحليل: الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف

تقييم شامل لتقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢

بعد إفتتاح الهيئة التشريعية الوطنية الصينية دورتها السنوية فى يوم السبت ٥ مارس ٢٠٢٢ فى بكين، بحضور الرئيس الصينى الرفيق “شي جين بينغ” والقادة الصينيون الآخرون الجلسة الإفتتاحية للدورة الخامسة للمجلس الوطنى الـ ١٣ لنواب الشعب الصينى، والذى عقد فى قاعة الشعب الكبرى، قدم رئيس مجلس الدولة “لى كه تشيانغ” تقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢، وفيما يلى أهم النقاط والملاحظات فى تقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢، كالآتى:

١) الإتفاق على بذل جهود لصياغة خطة يمكن أن تصمد أمام إختبار الممارسة والتاريخ.

٢) وضع أسس وقواعد قوية لصياغة خطة على أساس دراسة شاملة للتنمية فى السنوات الخمس المقبلة والتوافق مع الأهداف بعيدة المدى حتى عام ٢٠٣٥، ووضع خطط وترتيبات شاملة للعامين المقبلين تساعد الصين على إستعادة النمو الإقتصادى لإرساء أساس متين للتنمية المستقبلية.

٣) تحديد أهداف التنمية بشكل صحيح لفترة الخطة الخمسية القادمة للصين، على أن يتم وضع هذه الأهداف بصورة مشجعة ومرنة فى الوقت نفسه.

٤) طرح المزيد من الإجراءات لدفع الإنفتاح المؤسسى، وتحسين بيئة التجارة الخارجية والإستثمار الأجنبى، وتعزيز التبادل والتعاون على الصعيد الدولى.

٥) التأكيد على أهم الإنجازات التى تحققت بجهود بالغة خلال عام ٢٠٢١ فى الصين، حيث حققت الصين الأهداف والمهام الرئيسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، لذلك سوف تحاول الخطة الجديدة بذل الجهود لتطوير فهم أفضل للمشكلات والتحديات التى تواجهها البلاد.

٦) الإعتراف بأن الإقتصاد الصينى يواجه حالة من عدم اليقين بسبب التحديات والمخاطر العالمية، لذلك فلابد من إعطاء أولوية أعلى لتحقيق إستقرار النمو والإلتزام بالتمسك بالإتجاه الأساسى الخاص بالسعى تجاه تحقيق التقدم مع الحفاظ على الإستقرار.

٧) تأكيد الدعوة إلى التنسيق بين السيطرة على جائحة كورونا وتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وتعزيز التكييفات الهيكلية الشاملة ودعم تطبيق السياسات الكلية على نحو ملحوظ، وتطبيق المزيد من التدابير التى تؤدى إلى دفع الطلب على نحو فعال، وضمان الإمدادات وإستقرار توقعات السوق.

٨) إجراء عمل جاد فى عام ٢٠٢٢ لضمان النجاح هذا العام. لذلك تم حث السلطات بجميع المستويات على تعزيز دعم الشركات، وخاصة الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والأعمال التجارية الفردية، لتوفير سياسة تدعم القطاعات التي تخلق الكثير من الوظائف ولكنها متضررة بشدة من الجائحة، ولدفع تقدم المشاريع الرئيسية.

٩) على الرغم من الصدمات العديدة الحادة مثل جائحة كورونا الجديد (كوفيد-١٩) والركود الإقتصادى العالمى، فلقد سجل الإقتصاد الصينى نمواً فى عام ٢٠٢١. وتجاوز الناتج المحلى الإجمالى للصين ١٠٠ تريليون يوان.

١٠) وبالإضافة إلى تحقيق النجاح فى إستقرار الإقتصاد الصينى، فلقد حققت الصين إنجازات تاريخية فى بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وحققت إنتصاراً حاسماً فى القضاء على الفقر، وحققت النجاح فى الخطة الخمسية الـ ١٤.

١١) وتم إعتبار فترة الخطة الخمسية الـ ١٤ بمثابة السنوات الخمس الأولى من شروع الصين فى بدء رحلة جديدة لبناء دولة إشتراكية حديثة بشكل كامل.

١٢) لذلك جاء التأكيد على أهمية فهم مرحلة التنمية الجديدة والعمل، وفقاً لفلسفة التنمية الجديدة وترسيخ نموذج التنمية الجديد.

١٣) وتمت الدعوة إلى تحقيق مزيد من التقدم فى تطوير الهيكل الإقتصادى وتحسين نوعية حياة الشعب وتعزيز التنمية عالية الجودة.

١٤) بذل الجهود لتطبيق المبادئ التوجيهية للجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية الـ ١٩ للحزب الشيوعى الصينى فى جميع مجالات العمل وبناء توافق واسع بين جميع الأحزاب والعمل على تحقيق إنتصار جديد فى البناء الكامل للوصول إلى دولة صينية إشتراكية حديثة.

١٥) التحفيز والتشجيع لجعل خطة عمل الحكومة الصينية الجديدة فى عام ٢٠٢٢، بمثابة خطة إستثنائية فى تاريخ جمهورية الصين الشعبية.

١٦) الإتفاق على مواجهة البيئة المعقدة والمضطربة على الصعيد الدولى، وإنجاز كافة تلك المهام الهائلة لدعم الإصلاح والتنمية والإستقرار فى الداخل، خاصة مواجهة التأثير الشديد لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-١٩)، من أجل تحقيق تقدم مرضى للشعب الصينى وقياداته ودولته لجذب الإنتباه العالمى.

١٧) ضرورة تقديم تقارير بحثية مختلفة دورية على كافة ما تحقق من إنجازات وأعمال مختلفة، مع الإهتمام بكافة التعليقات والمقترحات، مما يوفر مرجعية هامة للحكومة الصينية لإتخاذ قرارات علمية وتدابير فعالة.

١٨) تنفيذ العمل الإقتصادى بشكل جيد فى عام ٢٠٢٢، وإعتباره بمثابة عام حاسم فى عملية التحديث فى الصين.

١٩) الدعوة إلى بذل الجهود لدفع النمو عالى الجودة وتدعيم نمط تنمية جديد وتنسيق السيطرة على المرض مع التنمية الإقتصادية والإجتماعية وضمان كل من التنمية والأمن وحماية التنمية الإقتصادية المستقرة والثابتة وكذلك الإستقرار والتناغم الإجتماعى.

٢٠) دراسة وتطبيق المبادئ التوجيهية للجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية الـ ١٩ للحزب الشيوعى الصينى وكذلك تقديم مقترحات لصياغة وتطبيق الخطة الخمسية الـ ١٤، خاصةً المتعلقة بتنفيذ العمل الإقتصادى فى الخطة الجديدة لعام ٢٠٢٢.

٢١) التأكيد على تعزيز التوجيه وبناء توافق لخلق بيئة سليمة للشروع فى رحلة جديدة للبناء الكامل لدولة إشتراكية حديثة.

٢٢) الحفاظ على إستمرارية وإستقرار وإستدامة السياسات الكلية، وتوفير الدعم الضرورى للإنتعاش الإقتصادى، وضمان سير الإقتصاد فى النطاق المناسب، وتعزيز الإبتكار العلمى والتكنولوجى، ودعم الإصلاح والإنفتاح.

٢٣) الدعوة إلى بذل جهود لتعزيز ثقة الشركات، ومعالجة إهتمامات الشعب، والحماية من المخاطر وتجنبها.

٢٤) إيمان الحكومة الصينية بضرورة إلتماس الآراء، وتعرف الحكومة الصينية على أبرز إهتمامات الشعب الصينى والمواطنين والنهوض بالشركات، وستجعل الحكومة سياساتها وإجراءاتها أكثر واقعية وتحديداً للهدف، على أن تظهر بشكل أفضل عملية صنع القرار العلمية والديمقراطية، وتزيد من تحفيز حيوية كيانات السوق والإبداع الإجتماعى.

٢٥) الإتفاق على بذل الجهود فى الخطة الجديدة لعام ٢٠٢٢ من أجل زيادة الطلب والتوظيف على نحو فعال، وتحسين تعديلات السوق وضمان نقل الفحم والكهرباء والنفط والغاز.

٢٦) مواجهة العديد من التحديات والشكوك، كى تحافظ جمهورية الصين على سياساتها الكلية وجعلها متسقة ومستقرة ومستدامة، مع تكثيف حجم الإصلاحات لتحقيق الإنفتاح لتلبية حاجات كيانات السوق والشعب.

٢٧) تقديم إقتراحات بشأن قضايا تشمل إستغلال إمكانات الإستهلاك فى البلاد وتعزيز مكافحة التلوث.

وهنا جاء تأكيد رئيس الوزراء الصينى “لى كه تشيانغ” خلال مناقشة تقرير عمل الحكومة الصينية الجديدة لعام ٢٠٢٢، وبمناسبة إفتتاح الإجتماع السنوى للبرلمان الصينى، بأنه يتعين على الحكومة الصينية تقديم دعم قوى لتطوير الدفاع القومى والقوات المسلحة.

  • أهم النقاط التى ذكرها التقرير الجديد للحكومة الصينية خلال عام ٢٠٢٢:

لقد إجتمعت المجموعة القيادية بمجلس الدولة الصينى، والمكلفة بإعداد التقرير الجديد للحكومة الصينية خلال عام ٢٠٢٢، وذلك بعد فترة قصيرة من إنتهاء الإجتماع التحضيرى لها لوضع مسودة أو تصور مبدأى عام لشكل الخطة الجديدة للحكومة الصينية لعام ٢٠٢٢. وتمت مناقشة عدة قرارات بالأساس، تخص جدول الأعمال الخاص بدورة “المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى”، وعدد من الشؤون الأخرى. وتم تحديد يوم إجتماع “المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى” ودورته الجديدة فى الفترة من ٥ إلى ١١ مارس ٢٠٢٢. فكانت أهم النقاط والملاحظات التى أثارها تقرير عام ٢٠٢٢ للحكومة الصينية، بشأن الإنجازات السابقة والبدائل المتاحة والمطلوب تنفيذه، هى كالآتى:

١) تم تحديد أبرز الإنجازات الكبرى التى حققتها الدولة الصينية وحزبها الشيوعى الحاكم وقياداته، وذلك بالرغم من المخاطر والتحديات المتعددة، فقد تغلبت الصين على الصعوبات وحققت سلسلة من الإنجازات الكبرى، حيث إحتل نموها الإقتصادى عام ٢٠٢١ مرتبة فى الصدارة بين الإقتصاديات الكبرى. لذلك، جاء تشديد رئيس مجلس الدولة الصينى “لى كه تشيانغ” على صياغة خطة خمسية لتعميق الإصلاح والإنفتاح.

٢) كما جاء تأكيد رئيس مجلس الدولة الصينى “لى كه تشيانغ” على تبنى نهج عملى فى صياغة الخطة الخمسية الـ ١٤، فى الفترة من (٢٠٢١ – ٢٠٢٥) للتنمية الإقتصادية والإجتماعية الوطنية، على أن يأخذ فى الاعتبار الوضع الحالى وطويل الأمد، ويعزز تعميق الإصلاح والإنفتاح. وهو ما ناقشه أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، فى إجتماعات ضمت أعضاء المجموعة القيادية بمجلس الدولة حول صياغة مسودة الخطة الخمسية.

٣) فكانت أبرز النقاط التى تناولها مناقشة تقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢، هى كالآتى:

أ- مراجعة التقرير الخاص بتطبيق خطة ٢٠٢١ للتنمية الإقتصادية والإجتماعية الوطنية، فضلاً عن مسودة خطة عام ٢٠٢٢ للتنمية الإقتصادية والإجتماعية الوطنية.

ب- مراجعة التقرير الخاص بتنفيذ الميزانية المركزية والميزانيات المحلية فى عام ٢٠٢١ ومسودة الميزانية المركزية ومسودات الميزانيات المحلية لعام ٢٠٢٢، فضلاً عن مسودة الميزانية المركزية ومسودات الميزانيات المحلية لعام ٢٠٢٢ ذاتها.

ج- مناقشة مسودة تعديل القانون الخاص بمجالس الشعب المحلية وحكومات الشعب المحلية.

د- مناقشة مسودة قرار الدورة الخامسة للمجلس الوطنى الـ ١٣ لنواب الشعب الصينى بشأن عدد نواب المجلس الوطنى الـ ١٤ لنواب الشعب الصينى وإنتخابهم.

ع- مناقشة مسودة طريقة إنتخاب منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لنواب المجلس الوطنى الـ ١٤ لنواب الشعب الصينى.

غ- مناقشة مسودة طريقة إنتخاب منطقة ماكاو الإدارية الخاصة لنواب المجلس الوطنى الـ ١٤ لنواب الشعب الصينى.

ل- مناقشة تقرير عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى.

و- فضلاً عن مناقشة تقرير عمل محكمة الشعب العليا، وتقرير عمل نيابة الشعب العليا

وهنا سنلاحظ، مدى الإهتمام الصينى بالتعريف بأهم الإنجازات السابقة، ثم الإضافة عليها فى السنة الجديدة، وصولاً إلى تحديد عدد من الأهداف الرئيسية المتوقعة للعام الجديد، وعمل دراسة وتقييم كلى شامل لما تحقق وما ينوى تحقيقه للوصول إلى الهدف المنشود.

٤- أبرز إنجازات الصين الإقتصادية والإجتماعية الوطنية فى تقرير عمل الحكومة الصينية الجديد لعام ٢٠٢٢ بشأن العام السابق ٢٠٢١، هى كالآتى:

لقد حققت الصين عدد كبير من الإنجازات والأهداف خلال عام ٢٠٢١، بالرغم من كل تلك التحديات والمخاطر والشكوك العالمية بعد إنتشار جائحة كورونا “كوفيد-١٩”، وهو ما تمت الإشارة إليه فعلياً فى التقرير الجديد لمجلس الدولة الصينى ورئيسه “لى كه تشيانغ”، وذلك على النحو الآتى:

  • تحقيق الصين نمو إجمالى الناتج المحلى بمعدل ٨.١٪

  • إرتفاع متوسط نصيب المواطن الصينى من الدخل المتاح للسكان بنسبة ٨.١٪

  • إستحداث حوالى ١٣ مليون فرصة عمل جديدة فى المناطق الحضرية

  • تحقيق عدد كبير التخفيضات الضريبية الجديدة وتخفيضات الرسوم تتجاوز تريليون يوان

  • إرتفاع نسبة تغطية التطعيم بشكل كامل لجائحة “كوفيد-١٩”، بحيث تجاوزت الـ ٨٥٪ من إجمالى عدد السكان

٥- أما عن أبرز الأهداف الرئيسية المتوقعة لعام ٢٠٢٢ فى تقرير عمل الحكومة الصينية الجديد، فهى كالآتى:

  • تحقيق معدل نمو إجمالى فى الناتج المحلى بمعدل ٥.٥.٪

  • خلق أكثر من ١١ مليون وظيفة جديدة فى المناطق الحضرية

  • زيادة سعر المستهلك بحوالى ٣٪

  • المحافظة على إنتاج الحبوب عند مستوى مرتفع

٦- أهم الأعمال الرئيسية التى سيتم تحقيقها والتخطيط لها فى تقرير عمل الحكومة الصينية لعام ٢٠٢٢، فيمكن إجمالها فى:

  • المالية: تثبيت نسبة العجز لهذا العام عند حوالى ٢.٨٪

  • الإستثمار الحكومى: تم وضع خطة لتزويد الحكومات المحلية بما قيمته ٣.٦٥ تريليون يوان من السندات الخاصة هذا العام

  • تخفيض الضرائب: من المقرر أن يبلغ حجم تخفيض الضرائب لهذه السنة حوالى ٢.٥ تريليون يوان، والتى من بينها سيكون مبلغ إسترداد الضرائب حوالى تريليون يوان ونصف

  • التوظيف: إستخدام ١٠٠ مليار يوان من صندوق التأمين ضد البطالة لدعم إستقرار التوظيف والتدريب المهنى

  • الإستهلاك: الإستمرار فى دعم إستهلاك المركبات العاملة بالطاقة الجديدة

  • الإبتكار: تنفيذ خطة عشرية، أى لمدة ١٠ سنوات للبحوث الأساسية وتنفيذ خطة ثلاثية لإصلاح المنظومة العلمية والتكنولوجية

  • إنعاش الأرياف: دعم المناطق المتخلصة من حدة الفقر لتطوير الصناعات المميزة والبدء فى أعمال البناء الريفى

  • الإنفتاح: تعزيز التفاوض والتوقيع على إتفاقيات تجارة حرة عالية المستوى مع المزيد من البلدان والمناطق

  • حماية البيئة: تحسين الإقتصاد فى إستهلاك الطاقة وتوفير المياه وإعادة تدوير النفايات وغيرها من سياسات دعم صناعة حماية البيئة

  • التعليم: الإستمرار فى تخفيف عبء التعليم الإلزامى

  • التأمين الطبي: ستتم زيادة معايير الدعم المالي للتأمين الطبى بالنسبة للأفراد وبالنسبة لخدمات الصحة العامة الأساسية

  • الضمان الإجتماعى: تحسين التدابير الداعمة لسياسة إنجاب الأطفال الثلاث

  • الإسكان: إستكشاف نماذج تطوير جديدة، وتسريع تطوير سوق الإيجار طويل الأجل وتعزيز بناء مساكن ميسورة التكلفة

  • الثقافة والرياضة: بناء مرافق رياضية قريبة من الجماهير

  • هونغ كونغ وماكاو وتايوان: دعم هونغ كونغ وماكاو لتطوير إقتصادهما وتحسين معيشة الشعب فيهما، ومعارضة العمل الإنفصالى المتمثل فى ما يسمى بإستقلال تايوان بكل بحزم

ومن هنا، يمكننا فهم طبيعة التخطيط الإقتصادى والإجتماعى فى الصين لوضع خطط سنوية، وخطط خمسية كل ٥ سنولت، وأيضاً خطط عشرية أى لمدة ١٠ سنوات، للوصول إلى هدف التنمية الأساسى الخاص بتحقيق “مجتمع الرفاه وحياة رغيدة”، وذلك بحلول عام ٢٠٣٥.