بقلم / محموددرويش
أذكر أيامًا تزينت فيها السماء
باللونين الأحمر والأزرق
الكامب نو كان أخر مكان
يُريد الخصوم زيارته ، إلى أن
فتنت القوة الجالسين على
عرش كتلونيا الذهبي ، وظنوا
أن خلف كل بطل يموت ، بطل جديد ،
ونسوا وتناسوا أن العُمر لا
يرحم فتمادوا في الأخطاء
وصُلبت كُل أحلامهم على أبواب قلعتهم
ومن يومها يبحث الباحثون في
وجوه أشباح الماضي البعيد عن مُخلِص لكن بلا جدوى
الطريق الى مرمى برشلونة صار
مفروشا بالورود بعد أن كان
ملغمًا بالألغام ، حتى هوية
الفريق الذي اعتاد العالم أن
يُشاهده يصل إلى مرمى
الخصوم بأسهل طريقة مُمكنة
يقف عاجزًا عن التسجيل ،
عاجزًا حتى عن الأداء بشكل يشفع له سوء النتائج!!..