«بيقضي إجازاته مع البنات وسايبني لوحدي»زوجة في دعوى خُلع

«بيقضي إجازاته مع البنات وسايبني لوحدي»زوجة في دعوى خُلع

أقدمت زوجة في منتصف العشرينات دعوى خلع ضد زوجها، بعد مرور عام ونصف على الزواج لعدم قدرتها على تحمل تصرفاته الصبيانية وتعوده إهمالها وتركه المنزل لفترات طويلة دون الاهتمام بمشاعر زوجته.

وقالت الزوجة خلال جلسة طلب الخلع بمحكمة الأسرة في زنانيرى، إنها ارتبطت بزوجها بعد أن تعرفا بطريقة تقليدية وأعجبت بشخصيته، وأخبرها بأنه يعمل في محافظة مجاورة لهما ويحصل على إجازة يومين في الأسبوع سيقضيهما معها بعد الزواج، كما أنه من الممكن أن ينقلها للعيش معه في تلك المحافظة.

وتابعت الزوجة أنها فوجئت بعد الزواج وخلال قضائهما شهر العسل بمنزل الزوجية أنه لا يتخلى عن هاتفه ولا يتركه من يده ويرفض أن تمسكه للحظات أو تطلع على أي شيء به، ورغم أن ذلك كان يٌثير الشكوك بداخلها إلا أنها أثرت عدم الإفصاح عما يدور بداخلها حتى تتأكد من تصرفات زوجها.

وواصلت الزوجة حديثها بأن زوجها بعد انتهاء شهر العسل وعودته للعمل مرة أخرى كان يقضي معها يومين فقط في الشهر ويتركها طوال الشهر دون أن يطمئن عليها سوى بمكالمة لبضع ثواني خلال اليوم، وعندما تشتكي له من إهماله يخبرها بأنه مشغولا في العمل.

واستكملت الزوجة أنها طوال عام ونصف تحملت ما لا يستطيع أحد أن يتحمله من هجر وحرمان لأبسط حقوقها الزوجية والشرعية بالرغم من أنها عروس جديد، وقالت إنها في إحدى إجازاته توجها لزيارة أحد أقاربهما وتمكنت من الحصول على هاتفه خلسة دون أن يشعر وقامت بفتحه، واكتشفت المحادثات التي تجمعه بفتيات وسيدات وأنه يقضي معهن إجازاته ويتركها بمفردها داخل شقة الزوجية تعاني الإهمال والوحدة.

وأكدت الزوجة في حديثها أنها واجهته بما اضطلعت عليه في هاتفه فلم تجد اهتماما منه وأخبره بأنه يرغب بأن يعيش حياته بتلك الطريقة ويجد متعته في الحديث مع السيدات وتساءلت الزوجة قائلة: “لما هو كدا بيتجوزنى ليه؟”.

واختتمت الزوجة حديثها بأنها متنازله عن كافة حقوقها ولا تريد سوى الحصول على الخلع منه لعدم رغبتها في استكمال حياتها برفقته، وأنها تريد بناء حياة جديدة مع شخص يُقدر الحياة الزوجية ويقدسها ويرغب في بناء منزل وأسرة تكون العون لهما في المستقبل، وما زالت الدعوة مرفوعة أمام محكمة الأسرة في انتظار الفصل.