زوجي سادي وجسدي شاهد على آثار معاناتي..وجسدي شاهد على ذلك.

زوجي سادي وجسدي شاهد على

آثار معاناتي..وجسدي شاهد على

ذلك.

ظلت عشر أعوام تنتظر أن يشفى

زوجها وترددت كثيرا في البحث عن

حقها، كانت تدرك ان مايمر به زوجها هو مرض عابر.. بالقليل من العلاج قد يشفي ويعود الي طبيعته كما كان منذ أن تزوجته.

لكنها اكتشفت، أنه لا علاج لزوج أدمن “السادية” والتعذيب عند العلاقة.. فجسدها شاهد علي ما تعانيه مع هذا الزوج، وحالتها النفسية التي وصفها الأطباء بالخطرة كافية لأنهاء العلاقة والبحث عن القصاص من هذا الزوج.

ووقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالهرم، ممسكة بالتقارير الطبية والنفسية التي ترصد معاناة جسدها، وانهيار نفسيتها بعد ١٠ أعوام من الزواج.

وقالت: “أيام قليلة سيدي القاضي تفصلني عن الانتحار.. أمر بحالة نفسية سيئة، لكن بعد مشورة الاطباء حضرت الي هنا للقصاص من ذلك الزوج الهمجي”.

وأضافت: “رغم كل ما عانيته مع ذلك الزوج، إلا أنني اكتفيت فى دعوى الطلاق التي أقمتها على سببين ، لا ثالث لهما فأنا لا أطيق العيش معه لضربه وإهانته لى أكثر من مرة ،وثانيهما أنني أخاف ألا اقيم حدود الله لأسباب ذكرتها تفصيليا فى مذكرة الدعوى”.

وأشارت الزوجة قائلة: “ما ذكرته في دعواي التي أمامكم هي قليلا مما عانيته مع هذا الزوج ، وما سأعانيه إن لم تتدخلوا لانقاذى منه.. وهذا سبب حضوري الي هنا لا كشف ما رفضت ان ابوح به في دعواي.. نعم سيدي القاضي.. لقد كان يعاملنى هذا الزوج كحيوان ، يجلد ويضرب ويدوس عليه وقتما يشاء ،ولولا حرمانية ذلك ، لكشفت لكم عن جسدي ليخبركم بما أعجز عن البوح به”.

وأضافت: “تزوجته بعد تخرجي مباشرة فهو رجل اعمال ولديه محلات لبيع قطع غيار السيارات كما أنه يكبرني بـ ١٠ أعوام، وبعد زواجي منه مباشرة ، اكتشفت أنني أعيش مع رجل آخر غير الذي كنت أعرفه في الخطوبة، رأيت حيوانا يملك قسوة، لم تكن بالكلمات فقط، بل كانت علامات على جسدى تنثر خيوطا من همجيته وساديته”.

وتابعت ” حقيقة لم يكن زوجا سيدى القاضى ولن يكون في المستقبل ، ،فقد كان يكتم انفاسي ، يقيدنى بسلاسل حديدية ، وعندما ارفض العلاقة يقوم بجلدي وكأننى حيوانا لا انصاع الى أوامره ”

ليس ذلك فقط سيدي القاضي، فقد كان يسهر طوال الليل في احد الكباريهات بشارع الهرم، وكان يوقظني بجذب شعري ويسقطني اسفل السرير ، ثم يمارس هواياته السادية معي.

تابعت: “لا يكاد جسدي يشفى ، حتى تعود الكرة مرة أخرى فقد كانت له صرخة، تبث الرعب فى نفسى ، فأسلم جسدي دون أن أدرى حتى تملكني البرود، فلم أعد أشعر بالضرب والإهانة معه.. ولم أتحمل سيدي القاضي كل هذه المعاناة، وتوجهت إلى طبيبة نفسية ، قصصت لها مأساتي، شرحت لها سادية زوجي وأخبرتني أنه مريض نفسي، ويجب أن أتخلص من هذا الرجل بأسرع وقت”.

 

وأوضحت الزوجة: “حضرت إلى هنا ومعي كافة التقارير الطبية التي تؤكد صدق كلامي، وأملي ورجائى من سيادتكم عرضى على الطب الشرعى، وبعدها يكون الحكم لكم ليس هذا طلبي فقط سيدي القاضي.. أريد أن اتخلص من هذا الزوج باي طريقة ترونها، وان تصدروا قراركم بعرضه علي طبيب نفسي، فهو في حاجه الي علاج قبل ان يؤذي امراة اخري بساديته الوحشية”.

بعد مداولة القضية عدة جلسات، اصدرت المحكمة حكمها بتطليق الزوجة.. لتتوجه بعدها الي النيابة العامة وتقدم بلاغ ضد زوجها تتهمه بضربها