زوجه..تطلب الخلع حماتي: «حولت حياتي لجحيم»
جلست هدير مع بعض زميلاتها،من من أقدموا على رفع دعاوى قضائية
منها”خلغ،طلاق للضرر،نفقة.. ..إلى أخرى”
«دي مش مهنياني على العيشة، صدق اللي قال إن الحماة عمى»، هذه الكلمات رددتها «هدير. ث» وهي تجلس على سلم محكمة الأسرة مع مجموعة من النساء، وهن يتبادلن الهموم أثناء انتظارهن للحظة مثولهن أمام القاضي، لتسرد كلًا منهن قصتها.
«هدير» لجأت للمحكمة بعد عامين من زواجها، والسبب هي حماتها التي تكرهها وتفضل الجميع عليها، ولكنها صبرت وتحملت وكانت تعاملها بكل حب وكأنها أمها الثانية، احتراما لزوجها التي تزوجته بعد قصة حب طويلة، لكنها لم تتخيل أنها ستنهيها بدعوى خلع، بعد أن رأت طريقة تعامل حماتها مع طفلها وكرهها له هو أيضًا،
وحكت هدير حكايتها مع حماتها..
تزوجت من حبيبها.. وعائلتها حذرتها
بدأت الزوجة حديثها بنبرة ساخرة، وقالت إنها اعتقدت إنها ستعيش في النعيم عندما تتزوج من الرجل الذي أحبيته، وطالما حلمت معه بتكوين أسرة وحياة دافئة، وبعد أن أوفى بوعده وتقدم لخطبتها، وافقت عائلتها عليه إلا أنهم اعترضوا على العيش مع والدته في نفس المنزل، وحاولوا نصحها مرارًا وتكرارًا وتوعيتها بحجم المشكلات التي ستواجهها، لكنها كانت معمية باسم الحب، وتعنتت مع أهلها ووافقت على العيش مع والدة زوجها وأشقائه.
حماتها كانت تعاملها بسوء من البداية
وبعد الخطبة مباشرًا، بدأت «هدير» تلاحظ طريقة معاملة حماتها لها، لكنها كانت تحاول التقرب منها والتودد إليها كما نصحها حبيبها، خاصة أنه وعدها فور الإنتقال مع والدته في بيت واحد، أنها ستعاملها مثل ابنتها، وهي صدقته، وبدآ في تجهيز شقة الزوجية، لكن والدته كانت تتعرض على أي شيء تختاره، وعندما تذهب لتنظيم شقتها كانت تعاملها بكل سوء، ورغم ذلك تمسكت «هدير» بزوجها.
وتابعت «هدير» عن سبب دعواها، قائلة: «بعد الزواج حياتي تحولت لمشاكل بس، وكل يوم خناق وكان جوزي بيصالحني، وبعد فترة والدته مبقتش تحب تخليني أقعد معاها، وطلبت من جوزي إني أقعد في شقتي، وغضبت للسبب ده، ورجعت لما حملت، وافتكرت أنها على الأقل هتحب حفيدها، لكن الأسوأ أنها بقت تعامل ابني بطريقة كلها كره، وأنا تحملت عشان أحافظ على بيتي، ومع الوقت بقيت أشوفها بتفرق بين ابني وأحفادها التانيين حتى في الأكل، وبتاخد أي حاجة من إيد ابني اللي عنده شهور وتديها لابن سلفتي اللي عنده 5 سنين».
«هدير» ترفع دعوى خلع بعد رفض زوجها طلاقها وديًا
واختتمت الزوجة حديثها، بأنها طلبت من زوجها الطلاق بطريقة ودية، بعد زيادة المشكلات بينهم، لكنه رفض فتركت المنزل، وذهبت لعائلتها وتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 824، ولازالت تنتظر حكم المحكمة.