ضحى بنفسه من أجل شقيقه..
محمد يتبرع بفص كبده لشقيقه بعملية خطيرة.. “ابني مولود بعيب خلقي”
خرجوا للحياة سند لبعضهم البعض، لتكون حكايتهم مترابطة لحد التضحية بأرواحهم فداءًا لبعضهم البعض، بدأ الأمر بكفاح الام مع ابناءها منذ الصغر، بعد وفاة والدهم ليتركهم أمانة تتعلق في رقبتها، لتكون اكبر العقبات في حياتها إصابة ابنها بمرض خطير استدعى عملية زرع فص كبد، لتبدا في البحث عن علاج لإنقاذ فلذة كبدها حسام، حتى وجدت الحل عند باب شقيقه بعد رحله بحث استمرت ٤ سنوات.
روت الأم مأساة ابنها صاحب ال٢١ عام بالمطرية الدقهلية لجريدة الوطن.. ابوهم سابهم ليا صغيرين، بطلب من ربنا يجبرني فيهم وحد يدخل يساعدني لأنهم دخلوا العمليات وما زالو َا في العناية، نفسي يقفوا على رجلهيم تاني ويبقوا كويسين وافرح بيهم، عمري ما طلبت من حد حاجه ولا مديت ايدي لحد نفسي رجالتي يرجعوا ليا تاني”.
مأساة خمس سنوات عاشها حسام
بدأ الأمر مع والدته إذ اكتشفت عيب خلقي في القناة المرارية لابنها لتبحث في رحلة استمرت عام عن العلاج، لكن الأمر وصل إلى حد النهاية وهو وجوب تدخل جراحي، ليبحثوا عن متبرع إذ ذكرت الأم :” فضلت ادور على متبرع ٤ سنين على أمل أن ابني يكون كويس، لكن ربنا قدر ان ابني التاني يتبرع لاخوه وبالفعل دخلوا العمليات سوا، لكن لسه مطلعوش، نفسي اطمن عليهم وقلبي يفرح بيهم بصحه كويسة، دول اللي عمري راح عليهم أغلى ما ليا”.