حنان سليمان : الكوميديا أصعب من التراجيدي ورد فعل الجمهور على “مكتوب عليا” يسعدني 

حنان سليمان : الكوميديا أصعب من التراجيدي ورد فعل الجمهور على “مكتوب عليا” يسعدني 

كتب حامد خليفة

حنان سليمان : الكوميديا أصعب من التراجيدي ورد فعل الجمهور على “مكتوب عليا” يسعدني

تقدم الفنانة القديرة حنان سليمان دور والدة أكرم حسني، ضمن أحداث المسلسل الكوميدي “مكتوب عليا”، وقد لاقى العمل ردود فعل إيجابية كثيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبين الجمهور منذ بداية عرضه.

تحدثت حنان سليمان في تصريحات صحفية كاشفة عن تفاصيل تعاونها مع أكرم حسني والمخرج خالد الحلفاوي، وقالت : “خالد الحلفاوي دائما يستعين بي في أدوار بعيدة تماما عن المعتاد، ولذلك أوافق علي المشاركة في أي عمل من إخراجه حتى قبل قراءة السيناريو”، واضافت الفنانة القديرة أنها كانت متشوقة للكوميديا لأن التنوع مهم جدا للممثل، ولا يجب إن تقدم نوعية واحدة فقط من الأدوار لأن ذلك لا يكون في صالحه ولا في صالح العمل.

 

اضافت حنان سليمان أن من أهم عناصر النجاح للفنان، هو أن يكون قادر على احداث حالة من الدهشة للمتلقي، لأن المشاهد اذا عرف بما ستقدمه قبل أن يشاهدك فهذا ليس في صالح الفنان ولا العمل.

 

كشفت حنان أنها لا تتبع أسلوب معين في التجهيز للشخصية، مشيرة أن كل ما يهمها فقط أن تعرف خلفية هذه الشخصية والطبقة التي تنتمي إليها لتتعرف على شكلها الخارجي وملابسها وطريقة حديثها، ثم تقرأ السيناريو وتحس بالشخصية داخليا.

 

أكدت أنها تقدم شخصية أم أكرم حسني وهلا رشدي وهنا زهران، كأي أم مصرية، وتسعى للمحاباة على بيتها وأولادها وزوجها، مشيرة أن أكثر ما يستفزها في أحداث العمل هو علاقة أكرم حسني “جلجل” بمحمد طعيمة “علاء” خطيب ابنتها هلا رشدي “جيجي”، خاصة أنها تتوحد مع شخصية الأم وتشعر بضيق وغضب ممن يزعج أبنائها وتحديدا أكرم ابنها الكبير.

 

اضافت الفنانة القديرة أنها تفصل عن الشخصية التي تقدمها فور انتهاء التصوير، ولكن عندما يكون الدور به حزن وشك بشكل كبير تتراكم هذه المشاعر بداخلها، مما يشعرها أحيانا بالضيق والخنقة بدون سبب واقعي لذلك، مؤكدة أن هذا الأمر يعد من صعوبات مهنة التمثيل.

 

أوضحت سليمان، أن هناك عدة مدارس في الأداء منها التكنيك ومنها استدعاء المشاعر من الذاكره ولكنها لا تفعل ذلك، كاشفة أن العمل الكوميدي أصعب كثيرا من التراجيدي لأن الكوميديا تحتاج خيال واسع وسرعة بديهة ومفاجأة، بعكس التراجيدي الذي يحتاج فقط مشاعر وخبرات حياتية، لأن الخبرات الحياتية تغزي المشاعر وتجعلها أغني وأعمل.

 

وعن تعاونها مع المنتج كريم أبوذكري قالت حنان : “تعاونت مع كريم سابقا في مسلسل حلوه الدنيا سكر، وبدون تحيز أرى أن أبناء العاملين بالمهمة فاهمين الشغلانة كويس ويتعاملوا بأصولها وهذا أمر محفز جدا خاصة عندما يكون على رأس العمل منتج ابن أسرة فنية”.

انهت حنان حديثها مؤكدة أنها تلقت ردود فعل إيجابية ومميزة جدا على مسلسل “مكتوب عليا”، وهو ما جعلها تشعر بالسعادة لمشاركتها في هذا العمل الذي يدخل البهجة والفرحة على الجمهور، مؤكدة إن اضحاك الجمهور من القلب هو رسالة مهمة جدا يتمنى أي فنان تحقيقها.