وفوجئت بطلبها الطلاق..زأعمل فى وظيفتين لألبى طلباتها

وفوجئت بطلبها الطلاق..زأعمل فى وظيفتين لألبى طلباتها

أنا أعمل ليل ونهار كي البي طلباتها.

” أنا زوج مطحون أعمل ليلا ونهارا فى وظيفتين لألبي طلبات زوجتي التي لا تنتهي، وأوفر لها مستوي اجتماعي مناسب وأولادي، لأفاجئ بذهابها بالرغم من ذلك للمحكمة لطلب الطلاق للضرر وادعاء إهمالي فى حقها- كذبا-، وعندما قررت الوقوف فى وجهها والحصول على حقى لقنتني –علقة موت-، وسرقت أموالى ومسكن الزوجية، وكل ما تعبت فى جنيه طوال 16 عام مدة زواجنا”.

كلمات جاء على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء شكوته لإثبات نشوز زوجته، وخروجها عن طاعته، ومطالبته إسقاط حقوقها، وتمكينه من رؤية طفليه.

وأشار الزوج بدعوته أمام محكمة الأسرة:”بددت مبالغ مالية كنت أدخرها برفقتها طوال سنوات زواجي تعدت مليون و300 ألف، وقامت بشراء شقة و مصوغات ذهبيه بها، وعندما طالبتها برد –شقايا وأموالي-، رفضت وقالت بأنها كانت تعمل بمنزلى لتربية أبنائها وأن المال هو من حقها مقابل مجهودها فى رعايتهم ورعاية المنزل، لأفاجئ بطلبها الطلاق للضرر، وأصبحت مقصر فى نظرها لتتهمني بالإهمال في حقها، والتشهير بي وفضحي “.

وتابع:” أنا كنت طوال سنوات زواجي منها -زوج مطحون- في تلبية طلباتها لم أقصر فى حقهم، لتكون مكافأتي بعد كل تلك السنوات ملاحقتي بدعاوي حبس، وطلبها الانفصال، وسرقتها تعب ومجهود سنوات قضيتهم ليا ونهارا فى العمل لأجني لها المال”.

 

الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.