مفاوضات فيينا.. تفاؤل إيراني روسي وصمت غربي

مفاوضات فيينا.. تفاؤل إيراني

روسي وصمت غربي

#مصر_الآن

اجتمعت الوفود المشاركة في

مفاوضات فيينا بين إيران

والقوى الدولية، الأحد، لمناقشة

النقاط العالقة في التوصل إلى

تسوية تعيد إحياء الاتفاق

النووي، وسط تفاؤل إيراني

روسي بإحراز تقدم، بعد بداية

متعثرة الأسبوع الماضي.

 

وأوضح كبير المفاوضين

الإيرانيين علي باقري في

تصريحات للصحفايين خارج

قصر كوربوغ حيث تعقد

المحادثات، أن الاجتماعات

انطلقت بحضور أطراف

الاتفاق، ما عدا الولايات

المتحدة، وذلك لبحث مقترحين

أحدهما تقدم به الوفد الإيراني،

والآخر من الجانب المقابل.

وقال باقري في تغريدة على تويتر، إنه أجرى اجتماعاً بناءً ومثمراً مع كبار المفاوضين الروس والصينيين في فيينا”، مضيفاً أن الاجتماع شهد “مشاركة الأفكار بشأن كيفية المضي قدماً ونسقنا أيضاً مواقفنا حول العديد من القضايا”.

 

وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين، أنه مستعد لمواصلة الانخراط المكثف والجاد للتوصل إلى ما وصفه بـ”اتفاقية جيدة”.

 

وفي ذات الاتجاه المتفائ، وتعليقاً على حالة التشاؤم التي خيّمت على هذه الجولة من المفاوضات وإمكانية توقفها هذا الأسبوع، قال المبعوث الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إنه “لا حاجة أبداً للحديث عن الوصول إلى طريق مسدود، هذه هي الإجراءات الطبيعية”.

لكن على الرغم من هذا التفاؤل الإيراني الروسي، إلا أنه بمعزل عن عودة المبعوث الأميركي الخاص لإيران إلى فيينا بعد مغادرته لأكثر من أسبوع، فإنَّ واشنطن لم تعلق بعد على هذه الاجتماعات المستمرة على مستوى الخبراء والوفود في فيينا.

“الفرصة الأخيرة لإيران”

وحذرت “مجموعة السبع” إيران، الأحد، من أن “هذه هي الفرصة الأخيرة” للتقدم إلى طاولة مفاوضات فيينا “بحل جدي” لإحياء الاتفاق النووي.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس التي ترأس اجتماع “مجموعة السبع” في مدينة ليفربول، إن “هذه هي الفرصة الأخيرة لإيران للتقدم إلى طاولة المفاوضات بحل جدي”، مؤكدة أن “على طهران الموافقة على شروط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.

وقالت تروس إنه “لا يزال هناك وقت أمام إيران لتوافق على اتفاق”، وجزمت بـ”أننا لن نسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي”.

واتهم كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري كني، الدول الأوروبية المشاركة في مفاوضات فيينا، بالتقاعس عن تقديم أي اقتراح لحل الخلافات وسط جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال باقري كني لقناة “برس تي في” الرسمية الإيرانية، الأحد، إن “الأطراف الأوروبية فشلت في الخروج بأي مبادرة لحل الخلافات بشأن رفع العقوبات (عن إيران)”، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

اقتراحات جديدة

ودخلت إيران المفاوضات باقتراحات جديدة تتضمن تغييرات في المسودات المقدمة خلال الجولة السادسة.

ونقل تلفزيون “برس. تي. في” الرسمي الإيراني، السبت، عن مصدر لم يسمّه، قوله إن الجولة السابعة من المحادثات مبنية على مسودة اقتراحات قدمتها إيران.

وأضاف أن المحادثات تقوم على تغييرات إيرانية مقترحة على المسودات المقدمة في الجولة السادسة من المحادثات.

وتطالب إيران برفع العقوبات كافة، بما فيها تلك التي كانت مفروضة قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وكذلك التي أضافتها واشنطن بعد الانسحاب من الاتفاق في عام 2018. وتطالب طهران أيضاً بضمانات على أنه لن تتم إعادة فرض عقوبات في المستقبل.