زوجه في محكمة الأسرة.. الطبيب تزوج ممرضته.. وترك رفيقة العمر

زوجه في محكمة الأسرة.. الطبيب تزوج ممرضته.. وترك رفيقة العمر

اتصل بها  زوجها يطلب منها ان تسرع فى تجهيز حقيبة سفره ، فموعد طائرته الى السعودية لم يتبق عليه سوى ثلاث ساعات.. تركت الزوجة كل ما في يدها وانشغلت فى تحضير الحقيبة ، فقد تحصل زوجها “الطبيب ” أخيرا على عمل بالسعودية وأوضاعهم الاسرية ستتغير الى الافضل كما كانا يحلمان معا .

 

لكن حدث ما لم تتوقعه الزوجة ، بعد ان انتهت من تجهيز “شنطة “السفر فوجئت بتعليق غريب لفتاة على “بوست فيس بوك ” كتبه زوجها بمناسبة سفره الى السعودية .. تضمن التعليق ” تروح وتيجى بالسلامة يا قلبى.” وبعد ثوان تم الغاء التعليق ، لكن الزوجة استطاعت ان تلتقط اسم صاحبة التعليق والأكونت الخاص بها على فيس بوك .

 

لم تشأ الزوجة ان تثير المشاكل مع زوجها الذى يستعد للسفر الى السعودية ،خاصة وانه سيغيب عاما كاملا عنها ، لذلك تحاملت على نفسها وألقت بابتسامة صفراء تملأ وجهها حتى لا تشعر زوجها بشىء ، وبعد ان سافر بدأت مع زميلتها فى العمل وضع الخطط لمعرفة قصة صاحبة البوست المثير وعلاقتها بزوجها.

 

اتفقت الزوجة مع زميلتها على مصاحبة الفتاة صاحبة التعليق “اللطيف ” ارسلت اليها طلب صداقة ، وافقت الفتاة على قبوله ، ثم بدأت بينها وبين زميلة الزوجة “صداقة قوية ” .

 

 

استطاعت زميلة الزوجة “المحامية “،بعد شهرين من صداقة الفتاة معرفة الحقيقة كاملة ،والتى كانت بمثابة الصدمة للزوجة، أخبرتها الفتاه انها متزوجة من طبيب بأحد مستشفيات الاسكندرية، وأنها تعمل ممرضة بالمستشفى ونشأت بينها وبين الطبيب قصة حب توجت بعلاقة غير شرعية ثم زواج بعد تدخل اهلها وتهديدهم الزوج بقتله وفضح أمره.

 

ثارت الزوجة ، شعرت ان الطبيب هو زوجها ، وأن هذه الفتاه هى ممرضة لديه بالمستشفى التى يعمل بها “ليلا ” .

 

لم تنتظر كثيرا ، مع شروق صباح اليوم الثانى ، ارتدت ملابسها وتوجهت بسرعة الى المستشفى ، التقت بممرضة كانت على تواصل معها بحكم عمل زوجها هناك، وبدأت فى السؤال عن علاقة زوجها بممرضاته ، وما أسماؤهن ، لتتفاجأ بصدمة مدوية ، حيث اكتشفت ان الفتاة هى الممرضة الخاصة لزوجها فى المستشفى ،وأن ماقصته الفتاه لزميلتها عن زواجها من طبيب لم تخرج عن كونه زوجها .

 

أسرعت الى زميلها ،طلبت منها الضغط على الفتاه لمعرفة اسم زوجها الطبيب،وبعد ان تأكدت انه هو ،وحصلت على صورة من وثيقة زواجهما ظلت صامتة، ثم قررت انتظار زوجها الذى سيحضر خلال شهرين فى اجازته نصف السنوية الى البيت ، واستطلاع الحقيقة منه.

 

مرت الأيام ، وحضر الزوج ، واستغلت الزوجة حضور الاهل والاقارب لزيارته، وطلبت من زوجها ان يخبرهم عن زوجته الثانية ، شعر الزوج بالقلق ، لكنه دافع عن نفسه ، أخبر زوجته انه ليس متزوجا من احد ، لتكشف الزوجة عن صورة الفتاه، وصور من وثيقة زواجهما ، وتتوجه بعدها الى محكمة الاسرة ، طالبة من القاضى الحكم بخلعها من زوجها ، فهى لا تستطيع ان تعيش معه يوما واحدا .

 

كشفت الزوجة للقاضى القصة كاملة ، اخبرته انها انفقت كل ماتملك من اجل ان يكون لزوجها عيادة طبية ، باعت مصاغها لتوفير نفقات سفره للخارج للعمل، لكنه لم يحافظ عليها ، وقام بخيانتها .

 

أضافت الزوجة “طلبت منه الطلاق ، لكنه رفض ، لذلك اخترت الخلع فهو اسهل الطرق للخلاص منه “.

 

وبعد جلستين من تداول القضية .. أصدر القاضى حكمه بخلع الزوجة بعد تنازلها عن حقوقها .