ارزاقنا بيدي الله
قصة خذ منها العبرة
بقلم صفاء الليثي
ارزاقنا بيدي الله
قصة خذ منها العبرة
قصتنااليوم عن
رجل فقير كان يقوم برعاية أمه
ارزاقنا بيدي الله
قصة خذ منها العبرة
و زوجته و أبناؤه وكان يعمل خادمًا لدى أحد التجار وكان مخلصًا في عمله ويؤديه عل أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل فقال سيده في نفسه :” لابد أن أعطيه دينارًا زيادة حتى لا يتغيب عن العمل وفي الحقيقة هو فعلًا غاب عن العمل من أجل زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه” وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضبًا شديدًا وقال :” سأنقص الدينار الذي زدته. “وأنقصه ولم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله : زدتك فلم تسأل و أنقصتك فلم تتكلم
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولودًا ..
فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار
قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلا الإنسان الحامد.
فمن حمد زاد ،ومن نكر حرم .