الدكتور خالد عبدالغفار يوجه بالتوسع في المنشأت الصحية التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي
الدكتور خالد عبدالغفار يوجه بالتوسع في المنشأت الصحية التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، اليوم السبت، وذلك في إطار المتابعة الميدانية للموقف التنفيذي لأعمال التطوير، بالإضافة إلى الوقوف على مستوى جودة الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير وجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الداخلية بالمستشفى، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة.
وقال إن الوزير تفقد أقسام (الأشعة، القسطرة القلبية، الرعاية المركزة للقلب، المعامل، الحضانات للأطفال المبتسرين) كما تفقد قسم القسطرة التداخلية والتي تضم 28 سريرا، حيث وجه الوزير برفع كفاءة قسم القسطرة التداخلية بهدف تقديم كافة الخدمات الصحية للمرضى بهذا التخصص.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى، في أسرع وقت، وخاصة أسرة الرعاية المركزة، في ضوء توجه الدولة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية، مؤكدا سعيه للتوسع في المنشأت الصحية التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي بهدف خدمة شرائح عريضة من المواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد مبنى مركز علاج الأورام الملحق بالمستشفى والذي يقدم خدمات (العلاج الكيماوي، والأشعة التشخيصية والتداخلية، والمقطعية، والمعامل، والباثولوجي، والعلاج الطبيعي، وقسم العمليات، والرعاية المركزة، وجراحات الأورام، والمسح الذري) بالإضافة إلى تفقد القسم الخاص بأشعة الرنين المغناطيسي والذي تم تطويره ورفع كفاءته خلال الفترات الأخيرة بتكلفة بلغت نحو 25 مليون جنيه.
وتابع أن الوزير أشاد بمركز الأورام الذي يعد صرحًا طبيًا متكاملًا، ويخدم شريحة كبيرة من السيدات من خلال خدمات الفحص الطبي والعلاج بالمجان، ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لدعم صحة المرأة منذ انطلاقها في يوليو 2019، حيث يجري المركز سنويا نحو 30 ألف جلسة ما بين العلاج الكيماوي والإشعاعي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص على التحدث مع المرضى والاستماع إلى أرائهم وتقييمهم لخدمات المستشفى، كما حرص على زيارة غرف إقامة المرضى في مركز الأورام للتأكد من رضائهم عن جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد نماذج من غرف المرضى الداخلية التي تم رفع كفاءتها وفقا لأحدث معايير الجودة، كما اطمأن على توافر كافة المستلزمات الطبية، وتأكد من جودة الأجهزة الطبية ومدى تطابقها مع معايير الجودة العالمية.
وفي سياق متصل، قال «عبدالغفار» إن إجمالي التدخلات الجراحية التي قدمها مستشفى مدينة نصر، عام 2021 خارج المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار بلغت 12 ألفا و722 عملية، ما بين جراحات كبيرة ومتقدمة ومتوسطة وصغرى، بالإضافة إلى 7 آلاف و879 عملية ضمن مبادرة قوائم الانتظار، موضحا أن عدد العمليات التي أجراها المستشفى ضمن المبادرة منذ انطلاقها وحتى نهاية عام 2021 بلغت 26 ألفا و346 عملية.
وأضاف «عبدالغفار» أن المستشفى استقبل 27 ألف و612 مريضًا مشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وذلك منذ تفشي الجائحة في عام 2020 وحتى نهاية 2021، مشيرا إلى حجز 8558 مريض كورونا في الأقسام الداخلية، و3546 مريضًا في الرعاية المركزة، إلى جانب صرف أدوية بروتوكول علاج كورونا لـ20 ألفا و452 مريضًا في العزل المنزلي، موضحًا أن المستشفى تم تحويلها إلى عزل جزئي وذلك على يعود سببه إلى انخفاض الأعداد بين المصابين.
فيما أكد أن المستشفى يقدم خدماته للمنتفعين من مظلة التأمين الصحي، ومرضى العلاج على نفقة الدولة في 20 تخصصا طبيًا، حيث انتفع من الخدمات الصحية والعلاجية المجانية للتأمين الصحي 773 ألفًا و718 مواطنًا، وذلك في كافة التخصصات الطبية، إلى جانب الخدمات التي يقدمها قسم الأشعة، ومعمل التحاليل، منوها إلى إدراج خدمة تركيب جهاز لتحفيز العصب الحائر، وإجراء عدد 18 حالة، حيث تصل تكلفة الحالة لـ 280 ألف جنيه، وإدراج خدمة زراعة الصمام الأورطي TAVI باستخدام القسطرة، واجراء عدد 18 حالة بتكلفة 320 ألف جنيه للحالة الواحدة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن مركز علاج الأورام التابع للمستشفى يتكون من 7 طوابق، وملحق به مبنى للعيادات الخارجية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 40 كرسي علاج كيماوي، وغرفتين للعمليات الجراحية وغرفة للإفاقة و28 سرير داخلي و6 أسرة رعاية مركزة و3 أسرة رعاية جراحية.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى مدينة نصر، تبلغ 504 أسرة، وبسبب أعمال التطوير الجارية حاليًا انخفضت إلى 376 سريرًا، منهم 258 سرير داخلي، و40 سرير رعاية مركزة، و41 سرير رعاية متوسطة، و17 سريرًا في قسم الطوارئ والاستقبال، و7 حضانات للأطفال المبتسرين، إلى جانب 22 ماكينة في وحدة الغسيل الكلوي.