د.عمرو طلعت:نستهدف تعزيز مكانة مصر فى مجالات القيمة المضافة وزيادة تنافسيتها فى تصميم وتصنيع الإلكترونيات.

د.عمرو طلعت:نستهدف تعزيز مكانة مصر فى مجالات القيمة المضافة وزيادة تنافسيتها فى تصميم وتصنيع الإلكترونيات.

استقبل الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد/ ريكاردو دى سا إيرب نائب الرئيس التنفيذي لشركة ” إس. تى ميكروإلكترونكس STMicroelectronics ” الرائدة عالميًا فى مجالات تصنيع الإلكترونيات وأشباه الموصلات؛ حيث تناول اللقاء مناقشة الخطط الاستثمارية للشركة بمصر فى ضوء انطلاق عملياتها فى مصر وافتتاح مركز للبحوث والتطوير فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى.

هذا وتقدم شركة ” إس. تى ميكروإلكترونكس” حلول أشباه الموصلات التى أصبحت من الصناعات الهامة والاستراتيجية فى ظل النمو المتزايد لمجالات إنترنت الأشياء وازدياد الطلب على أشباه الموصلات، والرقائق الإلكترونية التى تعالج المعلومات الرقمية، وتعد مكونًا أساسيًا فى أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الاتصالات والسيارات، والأجهزة المنزلية، والمعدات الطبية، وغيرها.

وقد قامت الشركة بافتتاح مركزًا لها فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى، حيث يعمل بالمركز الجديد نحو 45 مهندسًا متخصصًا فى مجالات تصميم الإلكترونيات وتطوير البرمجيات وتعتزم الشركة زيادة عدد العاملين ليصل إلى 60 مهندسا متخصصا بنهاية العام الجارى.

وخلال اللقاء؛ أشاد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالخطوة التى اتخذتها الشركة العالمية للتوسع فى استثماراتها فى هذه الصناعة المهمة فى ظل نمو الطلب العالمى على هذه المنتجات، كما أثنى على اختيار مصر كمقصد لإنشاء مركزها الجديد والمتخصص فى بحوث تصميم وتطوير الإلكترونيات؛ مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى إلى تعزيز قدراتها ومكانتها فى هذه الصناعة حيث تحظى بالعديد من المزايا التنافسية فى مجال خدمات القيمة المضافة وتصميم وتصنيع الإلكترونيات الأمر الذى يمثل حافزا لعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة بهذه الصناعة للاستثمار فى مصر.

وأكد الدكتور/ عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة المناخ الملائم لدعم وتنمية هذه الصناعة الهامة فى إطار المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات” التي تستهدف توطين صناعة الإلكترونيات وجعلها أحد أهم الدعائم الأساسية لنمو الاقتصاد المصرى.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لديها استراتيجية لبناء القدرات الرقمية لتوفير الكوادر والكفاءات لدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات؛ لافتًا إلى أنه يتم إنشاء مركز للإبداع الرقمى بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف توفير بيئة متكاملة لصناعة تصميم وتطوير الدوائر والنظم الإلكترونية بما يضمه من معامل متطورة، وأكاديمية للتدريب وحاضنة تكنولوجية للشركات الناشئة العاملة فى مجال تصميم الدوائر والأنظمة الإلكترونية.

ومن جانبه، أكد المهندس/ عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” التزام الهيئة بتعزيز التعاون مع شركة “إس تى ميكرو إلكترونكس” واستعدادها الكامل لتوفير كافة سبل الدعم وتوفير الكوادر المتخصصة وغيرها من الحوافز الاستثمارية لدفع عمليات الشركة وتسريع نموها وخدمة عملاءها انطلاقا من مركزها فى مصر، معربا عن تطلع الهيئة لزيادة عدد العاملين بالشركة من المهندسين المتخصصين حيث تسعى الهيئة لفتح آفاق جديدة للتعاون بما يساهم فى تسريع نمو اقتصاد المعرفة، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد (2022-2026).

وقال السيد/ ريكاردو دي. سا إيرب نائب الرئيس التنفيذي لشركة “إس. تى ميكروإلكترونكس” أن الشركة تعتزم التوسع في عملياتها وتعزيز التعاون مع هيئة “إيتيدا” وعقد الشراكات مع الكليات والجامعات المتخصصة كونها منبعا للمهارات والكوادر المتخصصة وبالأخص مجالات البرمجيات المدمجة وتصميم الالكترونيات. وأكد السيد/ ريكاردو دي. سا إيرب على أن الشركة تتطلع لخلق تأثير ملموس وتحقيق نقلة نوعية فى صناعة أشباه الموصلات والبحوث المتعلقة بتصميم الدوائر الإلكترونية من خلال مركزها فى مصر.

يذكر أنه قد تأسست شركة “إس. تى ميكروإلكترونكس” عام 1957 وهي شركة إيطالية فرنسية مقرها جنيف فى سويسرا. ولديها 80 مقرًا فى 35 دولة مختلفة، بينما تنتشر مصانع الشركة حول العالم بعدد 13 مصنعًا وتقدم خدماتها لنحو 200 ألف عميل من الشركات العالمية فى مختلف القطاعات وتشير بيانات الشركة إلى تحقيق عائدات بقيمة 13 مليار دولار العام الماضي. ويبلغ عدد العاملين بها حوالي 48 ألف موظف حول العالم، حيث يعمل قرابة 8400 منهم فى مجال البحث والتطوير ومجال تطوير المنتجات، بينما تمتلك الشركة حوالي 18500 براءة اختراع.