نيران تلتهم شقة عروسين أثناء حفل زفافهما.
#مصر_الآن
تحولت ليلة عروسان عقب
حفل زفاهما الذي لم يكتمل،
عندما علم جميع من بالقاعة،
أن حريقًا هائل اندلع داخل
شقتهما، ليسرع الأهالي بإبلاغ
الحماية المدنية وتمكنوا من
السيطرة على النيران، إلا أن
ألسنة اللهب قضت على
محتويات الشقة بالكامل
وتحولت إلى كوم رماد.
الحزن والبكاء والحسرة
سيطروا على المشهد المؤلم
الذي عاشت فيه أسرتي
العروسين بدائرة السيدة زينب
في القاهرة، بعد أن تحول
الفرح إلى حزن، وبات السواد
يخيم على الشقة التي انتهت
تجهيزاتها قبيل ساعات من حفل الزفاف.
اتكسرت فرحتها بعد شقى 3 سنين
وتقول والدة العروسة «ياسمين»: «وقت اندلاع النيران كانوا وسط أجواء حفل الزفاف وفي قمة السعادة، لكن لم تكتمل الفرحة عندما علموا بنشوب الحريق داخل الشقة، أنا وبنتي في حالة صدمة لحد دلوقتي بنتي اتكسرت فرحتها بعد شقى 3 سنين هي وجوزها، ملحقوش يتهنوا بالعفش يوم واحد، شقى 3 سنين راح على الأرض».
وقالت والدة العريس، إن الحريق كان بفعل فاعل مثلما قال مهندس الكهرباء، ولم يكن بسبب ماس كهربائي ولكنه سبب آخر، موضحةً: «أنا ابني ملوش أعداء مع حد ومحبوب من الكل وأكيد ده بفعل فاعل وفيه شهود بيقولوا إنهم شافوا ناس بينطوا من السطوح يوم الفرح».
الحريق لم ينتج عن ماس كهربائي
وأضافت: «الجيران لما شموا ريحة الدخان أسرعوا لإطفاء الحريق، ولكن لم ينجحوا، كانت النيران شديدة والمشهد كان مؤلم، والجميع لم يجد حلًا في إخماد اللهب، تاني يوم الحريق أحضرنا الكهربائي للتأكد أن الحريق بماس كهربائي من عدمه، وفوجئنا أنه يقول الكهربا كلها داخل الشقة بحالة سليمة، وان الحريق لم ينتج عن ماس كهربائي».
كان كابوس عمري بدل فرحة عمري
بينما عبّرت ياسمين العروسة عن المشهد الكارثي بقولها: «بجد مش مصدقة ولا مستوعبة إني أكون في قاعة عمالة أرقص وفرحانة من قلبي بعد تعب 3 سنين، وأسمع إن شقتي بتولع وأروح بدل ما أطلع بيتي ألاقي المطافي بتطفيها كانت فرحة عمري وكابوس عمري في نفس الوقت ربنا يعوض علينا يارب».