الصحفيين المصريين: جائزة تحمل إسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة ضمن جوائز الصحافة المصرية 

الصحفيين المصريين: جائزة تحمل إسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة ضمن جوائز الصحافة المصرية 

كتب حامد خليفة 

الصحفيين المصريين: جائزة تحمل إسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة ضمن جوائز الصحافة المصرية

قرّر مجلس نقابة الصحفيين المصريين، إستحداث جائزة ضمن جوائز الصحافة المصرية تحمل إسم شهيدة الصحافة الفلسطينية والعربية شيرين أبو عاقلة، لشؤون تغطية فلسطين، ليكون فرعا جديدا ضمن فروع جوائز الصحافة المصرية.

وأعلن نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، إنضمام النقابة لكل الخطوات التي يقوم بها إتحاد الصحفيين العرب وكل المنظمات المعنية في العالم لمحاسبة دولة الإحتلال على جريمتها، مؤكدا أن أبو عاقلة فجّرت إنتفاضة حقيقية في العالم وفي الوطن العربي.

 

ووعد رشوان خلال تأبين نقابة الصحفيين المصريين للشهيدة أبو عاقلة، في مقر النقابة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، وممثلين عن النقابات والمنظمات الحقوقية وعدد من الإعلاميين والصحفيين العرب والمصريين، بعدم المساس “بالجرافيتي” الخاص بشهداء النقابة الموجود على واجهة النقابة خلال أي تجديدات تحدث.

 

ولفت إلى أنه سيتم إضافة ركن في مدخل النقابة يحمل مجسمات لشهداء الصحافة، ومن ضمنها شيرين أبو عاقلة.

 

بدوره، قال السفير اللوح، إن شعبنا الفلسطيني شاكر للمصريين على كل ما قدّموه له، مؤكدا أنه دشّن رحلة جديدة من الكفاح، عن طريق الشهيدة الراحلة، والذي ما زال يقدّم التضحيات، ومستمر على درب الشهادة حتى إقامة الدولة الفلسطينية، معربا عن تقديره لنقابة الصحفيين المصريين على هذه الفعالية وهذه اللفتة.

 

بدوره، أكد أبو علي، أن سلطة الإحتلال بهذه الجريمة الجديدة كشفت مدى إستهتارها بالروح الإنسانية وحجم مخزونها من الحقد والكراهية، كما أكدت إستمرار حربها الممنهجة على الوجود والحقوق والمقدسات الفلسطينية، ومحاولاتها البائسة، لتصفية القضية، وإغتيال الحق والحقيقة، شهودها ورواتها، لمحاولة تغييب الرواية الاصلية الحقيقية.

 

وقال أبو علي، أجمع الكل على مهنية شيرين وتميزها، وإنسانيتها، وموضوعيتها، وكان إستفتاء لقيم النضال، لوطنيتها والتزامها كمدافعة عن الحق والحقيقة، عن قضية شعبها، تفضح جرائم الإحتلال، بكشفها عن الرواية الحقيقية.

 

من جانبه، قالت خطاب إن إغتيال شهيدة الواجب الإعلامي الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الإحتلال يعد مخالفة لقواعد القانون الإنساني، حيث كانت ترتدي سترة العلامة الدولية، لتمييز الصحفيين.

وأضافت في كلمتها، أن العالم يجب أن يرفع صوته بكشف إزدواجية المعايير في تطبيق حقوق الإنسان، حيث لا تنتهي الانتقادات للدول العربية، بينما يصم العالم الآذان عن إنتهاكات إسرائيل الصارخة لحقوق الإنسان.